فاكهة العمبرود.. كنز طبيعي بطعم مميز وفوائد مذهلة

كتبت: دنيا أحمد
في زمن باتت فيه الفواكه الاستوائية تتصدر قوائم الأغذية الصحية، تبرز فاكهة العمبرود كواحدة من الكنوز الطبيعية المنسية التي تعود بقوة إلى الواجهة، خاصة مع اهتمام الناس بالأطعمة العضوية والغنية بالعناصر الغذائية.
ما هي فاكهة العمبرود؟
العمبرود هي فاكهة تنمو على شجرة صغيرة الحجم، وتتشابه في الشكل مع الجوافة، لكنها تختلف عنها في المذاق والخصائص. لونها أخضر مائل إلى الأصفر عند النضج، وقشرتها رقيقة، ولها طعم حامض مميز يُنعش الحواس.

أين تنمو؟
تنتشر هذه الفاكهة في بعض مناطق جنوب وشمال أفريقيا، واليمن، وجنوب شبه الجزيرة العربية. وهي معروفة أيضًا في بعض القرى الريفية، حيث تُقطف من الشجر مباشرة وتُؤكل طازجة.
فوائد فاكهة العمبرود:
• غنية بفيتامين C، ما يجعلها مفيدة لتقوية المناعة.
• تحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تحارب الالتهابات.
• تُساعد في تحسين الهضم بفضل محتواها من الألياف.
• تُستخدم شعبيًا في تخفيف آلام الحلق والسعال.
• منخفضة السعرات الحرارية، ومناسبة للحميات الغذائية.

استخدامات تقليدية:
في بعض المناطق، تُستخدم أوراق شجرة العمبرود في الطب الشعبي، وتُحضّر منها مغليات لعلاج نزلات البرد أو مشاكل المعدة. كما يُحبها الأطفال لمذاقها الحامض، وغالبًا ما تُؤكل كما هي دون إضافات.
فاكهة العمبرود ليست فقط طعامًا لذيذًا، بل هي إرث طبيعي يحمل بين نكهته الحامضة أسرارًا صحية ثمينة. ربما لا تجدها في الأسواق بسهولة، لكن من يكتشفها يُدرك أنها تستحق أن تكون جزءًا من نمط حياة صحي وطبيعي.





