قصة السلحفاة والعصفور الصغير

كتبت: دنيا أحمد
في صباح مشمس، خرجت السلحفاة سوسو تتجول ببطء في الحديقة، وبينما كانت تستمتع بالشمس، سمعت صوت بكاء خافت.
اقتربت قليلًا، فرأت عصفورًا صغيرًا ساقطًا تحت الشجرة.
قالت السلحفاة بلطف:
– “ما بكَ أيها العصفور الصغير؟ لماذا تبكي؟”
رد العصفور وهو يمسح دموعه:
– “سقطت من عُشّي ولا أستطيع الطيران للعودة!”
فكرت السلحفاة قليلًا، ثم قالت:
– “لا تقلق، سنجد حلًا معًا.”

ذهبت السلحفاة سوسو إلى النحلة، ثم الأرنب، ثم القنفذ. واجتمع الأصدقاء جميعًا. قرر الأرنب أن يقف على جذع الشجرة، وتحمله النحلة من الأعلى، ثم يرفع العصفور بلطف إلى عُشّه.
وبالفعل، نجحت الخطة، وعاد العصفور إلى عشه فرحًا.
قال: “شكرًا لكم! أنتم أصدقاء رائعون!”

ابتسمت السلحفاة وقالت:
– “الصداقة الحقيقية تظهر في وقت الحاجة!”
الهدف من القصة:
تعليم الطفل أهمية التعاون، ومساعدة الآخرين، وأن كل كائن – مهما كان صغيرًا أو بطيئًا – يستطيع أن يكون نافعًا.






