أخبار الرياضة

إلى كل لاعبي مصر… الرصاصة لا تزال في جيبي

إلى كل لاعبي مصر… الرصاصة لا تزال في جيبي

إلى كل لاعبي مصر... الرصاصة لا تزال في جيبي
أرشيفية

بقلم: محمد فاروق

 

رغم النتائج المخيبة للأمال التى حققها منتخب مصر فى المبارتين السابقتين أمام كلآ من موزمبيق وغانا على الترتيب وإدراكة للتعادل فى المبارتان بنفس النتيجة 2/2 .

ولكن بنظرة يملؤها التفاؤل من منطلق ما قدمة اللاعبون فى الشوط الثاني من مباراة غانا أستطيع أن أقول إننا قادرون بمشيئة الله على الصعود والوصول إلى مراحل متقدمة من أدوار هذة البطولة العجيبة على كل الفرق الكبرى .

المستوى الذى قدمة لاعبونا فى الشوط الثاني من مباراة غانا اثبت للجميع أن اللاعب المصري لدية إمكانيات وعزيمة قوية لو تحرر من القيود والضغوط النفسية.

وأتذكر تعليق هام للمدرب القدير حسن شحاتة أثناء إستراحة ما بين شوطى لقاء مصر مع البرازيل فى كأس العالم للقارات التى كانت تقام بجنوب أفريقيا عندما خرج المنتخب المصري بهزيمة فى النتيجة والأداء خلال الشوط الأول والذى كان بسبب خوف اللاعبين من قوة وإسم منتخب البرازيل ولذلك قدموا فى شوط المباراة الأول نتيجة سلبية وعندما ذكرهم المعلم حسن شحاتة بإمكانياتهم وحررهم كن الضغوط وقال لهم بالحرف تمتعوا بلعب الكرة ولا تفكروا فى النتيجة.
نزل بعدها لاعبي مصر وقدموا مباراة تاريخية ما زالت عالقة فى ذهن الجماهير المصرية إلى الآن.

ولقد ذكرت هذا التعليق لأقول للجميع وأولهم لاعبي مصر تحرروا من الضغوط التى عليكم ومتعوا أنفسكم بلعب كرة القدم وتذكروا أنكم المنتخب الأقدم والأكثر إحرازآ للقب القارى وجميع الفرق تخشاكم إذا وضعتم إسم مصر وجماهيرها أمام أعينكم .

أقولها لكم ما زالت الفرص قائمة للصعود للدور الثاني وبشدة وبالحسابات الكروية شرط ان تكونوا على قدر المسؤولية لتحقيق حلم الملايين.

وعن عنوان المقالة المقتبس من رواية وفيلم الأديب الرائع إحسان عبد القدوس “الرصاصة لا تزال فى جيبي”
جملة نوجهها جميعاً إلى الجهاز الفني واللاعبين فهى جملة تحمل معنيين الأول هو رصاصة فى جعبتكم بارودها الرجولة والتضحية والإيمان بأنفسكم ترهبون بها كل منافسيكم.

والرصاصة الثانية فى جعبتنا كجماهير محبة وعاشقة لإسم مصر وسنطلقها عليكم جميعاً إذا خيبتم الآمال وزدتم من همومنا بمزيد من الإنكسارات فيكفي الشعب المصري ما هو فية .

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى