تحقيقات وملفاتمقالات

أحمد رجب يندم عن دفاعه يوما عن محمد رمضان ويصفه بـ الأرعن الكاذب

اقرأ في هذا المقال
  • الإعلامي أحمد رجب يكتب مقال بعنوان " الأرعن والطيار وكابتن تشارلز بوي كات
  • الإعلامي أحمد رجب يندم عن دفاعه يوما عن محمد رمضان ويصفه بـ الأرعن الكاذب

أحمد رجب يكتب مقال بعنوان ” الأرعن والطيار وكابتن تشارلز بوي كات

رجب ودفاعه عن محمد رمضان
رجب ودفاعه عن محمد رمضان
مقالة أحمد رجب
مقالة أحمد رجب
أحمد رجب
أحمد رجب

أحمد رجب صقر الاعلام ينفعل ويندم  عن دفاعه يوما عن شخص كاذب وغير صادق لوعده ومستهتر وهذا ما وصف به الفنان محمد رمضان  وطالب بمقاطعته .. ولخص الإعلامي غضبه في تلك الكلمات كاتبا على حسابه الشخصي على فيس بوك 

صقر الاعلام مع محمد رمضان
صقر الاعلام مع محمد رمضان

  ” الأرعن والطيار وكابتن تشارلز بوي كات ” 

سبق وأن نشرت منذ عده أشهر صورة شخصية خاصة تجمعني بمحمد رمضان وأثنيت عليه من بعض الوجوه التي تلمستها في شخصيته أثناء جلسة مطولة معه في مقر مكتبه الخاص بالمهندسين .. عجبني ذكاءه الفطري وحرصه على أن يدرس جيدٱ كل عمل يسند له وشغله الدائم على نفسه وبره بأهله وغيرها من السمات الأخري مما جعله يدخل قلبي بالفعل !! .

أثناء هذه الجلسة أكد لي رمضان أنه كان حريصٱ جدا على متابعة حلقات برنامج مهمة خاصة ومذاكرة الحلقات جيدٱ قبل أن يجسد دور ضابط الشرطة في أحد أعماله الدرامية أعتقد مسلسل نسر الصعيد.. بل ذكرني بحلقات بعينها ربما أنا نفسي لم أتذكر تفاصيلها الآن .

كانت جلسة مطولة نجح فيها رمضان أن يجعلني أراه بشكل مخالف تمامٱ لكل ما يقال عنه من أنه قد أفسد جيل كامل وأساء إلي القيم وحطم الأخلاقيات وغيرها من الأوصاف العديدة التي كانت تصفه بكل عبارات الازدراء المختلفة …..  

 أحمد رجب يكتب مقال بعنوان " الأرعن والطيار وكابتن تشارلز بوي كات
صقر الإعلام

واستكمل الإعلامي أحمد رجب حديثه  عن صديق له أستاء من دفاعه عنه في أحد الأيام

أتذكر أن صديقي الصدوق ضابط الشرطة السابق والحزبي والمفكر الحالي دكتور نور الشيخ قد إتصل بي تليفونيٱ وكان مستاء من نشر الصورة التي جمعتني بمحمد رمضان وبكلامي عنه وثناءي عليه وحدث خلاف ربما هو الأول بيني وبين نور سرعان ما ذاب وتلاشى وتحطم على مقصلة عشرة العمر والسنين الطويلة التي جمعتنا سويٱ إبان عملنا السابق في مديرية أمن الجيزة ….

الإعلامي أحمد رجب يعترف بأنه أخطأ وتسرع في الحكم على رمضان

أعترف اليوم بأنني قد أخطأت وتسرعت في رأيي السابق عن هذا الأرعن الكاذب الذي لا عهد له ولا وعد ولا ميثاق .. أزمته مع الطيار كشفت للكل مدى تدني أخلاقيات هذا الشاب وكذبه وفجوره في الكذب وتجرده من كل مشاعر الفرسان أولاد البلد !! .

لا أنكر خطأ الطيار المهني لكنه خطأ لا تتناسب البتة مع حجم الجرم الذي ارتكبه أسطورة السبنسة الذي صدق نفسه وضل سعيهم في الحيوة الدنيا وهو يحسب ويظن أنه يحسن صنعا !!

مقاطعة هذا الأرعن أراها قد أضحت واجب وطني لابد وأن نؤديه جميعٱ .. ليس فقط لما اقترفه في حق هذا الطيار دمث الخلق طيب القلب فحسب وإنما لما اقترفه في حق شباب مصر أجمعين اللهم سوى النذر اليسير منهم .

بل قاطعوا كل من ساند ودعم ووقف بجوار هذا الأرعن سواء دعمه ماديٱ أو صحفيٱ وإعلاميٱ وإدبيٱ أو حتى لوجيستيٱ !!

أضاف أحمد رجب

هذا الأرعن هو بمثابة ماسورة مياه شبرا القديمة التي مازالت راقدة في باطن الأرض والتي كثيرٱ ما طفحت علينا وأغرقتنا في قاذورات لا حصر لها وقد نجحت الدولة المصرية في ردمها ومقاطعتها نهائيٱ وهو ما يحتم علينا الآن كشعب ودولة أن تردم علي هذا الأرعن وأن تقاطعه كما فعلت أيرلندا منذ أكثر من نصف قرن .

كان المدعو تشارلز بوي كات هو أحد أغنياء أيرلندا وكان يملك من الأموال والأراضي والنفوذ والشهرة ما لايملكه غيره حينذاك وكان يعمل لديه الفلاحين والبسطاء من أصحاب الدخول المتوسطة وبعضهم كان يستأجر منه بعض القراريط و الأفدنة لزراعتها .

كان تشارلز نجمٱ ساطعٱ في سماء أيرلندا الممتلئة بالضباب

وظن أن الشهرة والمال وإعجاب المجتمع الأيرلندي به سوف يؤازره ويسانده ويقف بجواره في كل تصرف يقدم عليه حتي لو كان تصرف أحمق أو غير مسئول !! .

ظن الأرعن بوي كات أن الدنيا ستستمر تضحك له علي طول الأمد !! .. قفزت في عقله المريض فكرة طرد الفلاحين من أراضيه .. رفض الفلاحين والبسطاء .. لأن الأرض كانت مصدر رزقهم الوحيد .

أوهمهم أنه قد رضخ لهم في الوقت الذي سارع فيه برفع دعوى قضائية لطردهم من اراضيه وبالفعل صدر حكم المحكمة لصالحه !! .. تشردت مئات الأسر بعد صدور هذا الحكم .

ولأن بوي كات كان نجمٱ ساطعٱ وكان بالفعل هو نمبر وان الحقيقي في المجتمع الأيرلندي في ذلك الوقت ولم يكن نمبر وان مزيف كما هو الحال عندنا مع الأرعن نجم نجوم السبنسة !! .. ولأن الموقف القانوني لتشارلز بوي كات كان سليمٱ فلم يستطع أحد أن يقترب منه أو أن ينل منه شيئٱ !!

ولكن حدث مالم يكن متوقع على الإطلاق !!

.. هب الشعب الأيرلندي كله يدعو لمقاطعة كابتن تشارلز بوي كات .. ليس فقط الفلاحين المتضررين أو المزارعين البسطاء ولكن تكاتف كل شعب أيرلندا لمقاطعة هذا النجم الأرعن !! .. لا أحد يبيع له !! .

لا طباخ يذهب له .. لاحلاق يقص شعره مهما كان المقابل .. لا كافيهات أو منتزهات أو محطات وقود تستقبله أو تفتح له .. حتى الفنادق لم تستقبله ورفضت أن يكون نزيل لديها .. مقاطعة لم يسبق لها مثيل !!! .

استمرت سنة كاملة لدرجة أن علماء وفقهاء اللغة الانجليزية قد قرروا إدراج إسم بوي كات في القاموس الدولي ” أوكسفورد” وكان هذا القاموس حديثٱ حينذاك .. فإذا تفحصتم ياسادة وبحثتم عن معني كلمة بوي كات boycott ستجدوا أن ترجمتها بالعربية تعني إما فعل وهو ” يقاطع ” أو أنها تعني إسم وهو ” مقاطعة” !!!

وهي كلمة إنجليزية شائعة العالم والصحافة العالمية تستخدمها حتى الآن حتى في نشرات أخبار البي بي سي وغيرها من نشرات الأخبار العالمية والقليل من يعرف كواليس وأسرار وحكاية هذه الكلمة التي ما هي إلا إسم لشخص أرعن أيرلندي الجنسية يدعى تشارلز بوي كات !!

ليسدل الستار تمامٱ عن أسطورة بوي كات في أيرلندا !!

ألم يحن لدينا الوقت ياساده بأن يقاطع الشعب المصري هذا الأرعن محمد رمضان !!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى