أنواع النظافة الشخصية لـ طلاب المدرسة وأهميتها
تلعب النظافة العامة دورًا مهمًا في حياة الإنسان، فعدم الإهتمام بها يؤدي إلى تراكم البكتيريا والجراثيم وتعرّض الجسم للأمراض الخطيرة والأوبئة القاتلة، وبالتحديد في الأماكن التي تكثر فيها التجمعات الكبيرة كالمدارس مثلًا، فيما يلي سنُسلّط الضوء على أهميّة الحفاظ على نظافة المدرسة ونظافة القسم ونظافة اللباس المدرس للطلاب.
انتشار الجراثيم في الفم وفتحات الجسم الأخرى، ويجب أيضًا تجنب قضم الطلاب لأظافرهم.
نظافة الأسنان للطلاب: إن نظافة الأسنان الجيدة هي أكثر من مجرد أسنان بيضاء لؤلؤية، بل القيام على رعاية الأسنان واللثة تعد من الوسائل المهمة والإيجابية من أجل منع أمراض اللثة وتسوس الأسنان أو خروج الرائحة من الفم، وعلى المعلم إخبار كيفية قيام الطالب على نظافة الأسنان بأن يستخدموا الفرشاة والمعجون مرتين يوميًا على الأقل لمدة دقيقتين، والقيام على تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد الاستيقاظ وقبل النوم، وإذا استطعاع الطالب علية تنظيف الأسنان بعد كل وجبة أيضًا، والقيام على غسول الأسنان بالخيط يوميًا واستخدام غسول فم مضاد للبكتيريا، ويمكن أن تساعد هاتان الخطوتان في منع تسوس الأسنان والقضاء على الجيوب التي يمكن أن تتراكم فيها البكتيريا والجراثيم.
نظافة الطلاب في وقت مرضهم: إذا لم يكن الطالب على ما يرام يجب أن يتخذ خطوات لمنع انتشار الجراثيم للآخرين، ويتضمن ذلك تغطية الطالب الفم والأنف عند العطس، ومسح الأسطح المشتركة بمسحة مضادة للبكتيريا، وعدم مشاركة أي أدوات تعليمية أو أجهزة إلكترونية أيضًا، وعلى الطالب التخلص من أي مناديل متسخة على الفور.
نظافة اليدين: يمكن أن تدخل الجراثيم الموجودة على يد الطالب إلى جسمه بسهولة من خلال الفم والأنف والعينين، ولذلك يجب غسل الطالب يديه بعد:
1. عندما يتعامل مع الطعام.
2. قبل أن يأكل.
3. إذا كان يتعامل مع القمامة.
4. في حال العطس.
5. في أي وقت يلمس به الطالب حيوانًا أو مكان غير نظيف وملوث