عاجلعالم الفن

أيامنا الحلوة .. رائد الدراما العربية فيصل ندا

أيامنا الحلوة .. رائد الدراما العربية فيصل ندا

أيامنا الحلوة .. رائد الدراما العربية فيصل ندا
نيللي

شاركت نيللي في عدة أفلام من تأليفي في رحلتي في الكتابة للسينما.. إلى أن أحتلت شريهان مكانها.. ومع ذلك ظلت نيللي متمسكة بنجوميتها.. ترفض الكثير من الأعمال الفنية التي لا تحقق لها النجاح والشهرة.. وبدأت تعاني من الفراغ الفني.. وهو ما دفعني إلى التفكير أن تقوم ببطولة مسرحية المدرسون والدروس الخصوصية.. وكانت المشكلة ان بطلة المسرحية لا تظهر إلا في الفصل الثاني.. وهذا ما يرفضه كل نجمات السينما والتليفزيون.. واتصلت بها.. وسألتها كيف تواجه الجماهير عندما

يسألونها لماذا أختفت من الأعمال الفنية؟

واجابتني بكل صراحة.. إن هذه الكلمات هى خناجر تصوب إلى قبلها فهي عاشقة للعمل والتمثيل.. وسألتني لماذا هذا السؤال.. فشرحت لها عن رغبتي في القيام ببطولة مسرحية.. وأخرتها أن البطلة لن تظهر إلا في الفصل الثاني.. وفى اليوم التالي اتصلت بي وأعلنت عن موافقتها بشرط ان تنال حقها كبطلة للمسرحية منذ ظهورها ووافقت على طلبها..

كانت نيللي تناقشني في أدق التفاصيل.. وتحكي لي عن افكارها تجاه الاستعراضات.. ومن يقوم بتصميمها وتأليف أغانيها وتلحينها.. وكان الجميع يتعاملون معها بحب.. وكنت مبهورا بعشقها وحبها للعمل.. فلقد كان الالتزام من أهم ملامح شخصيتها.. كانت تبدأ يومها في الرابعة مساء لإجراء البروفات مع مصمم الرقصات حسن عفيفى بمفردها.. ثم بتصوير الاستعراضات.. وتجرى عليها التعديلات.. وفى الساعة الثامنة تنضم لأسرة المسرحية لتجرى البروفات..

وفى ليلة الافتتاح تحقق حلمي الذي أجهض عام 82 عندما أغلق المسرح بعد أن كنت قد استعددت لتقديم مسرحية “المدرسون والدروس الخصوصية ” وجاء عام 2001 لتحقق نيللي حلمى وتتألق لمدة عامين فى المسرحية..

ولم تتخل عن إلتزامها في تقديم الأفضل.. وهذا كان هدفها فى سيرتها الفنية ولهذا عاشت أعمالها فى أذهان الجماهير .. وللحديث بقية

زر الذهاب إلى الأعلى