إيمان البحر درويش يكتب: بشرى لكل مهموم
هل تعلم ماهي سورة {{ التفاؤل والتثبيت}}
انها سورة الطلاق وهل تعلم لماذا سميت بذلك؟ رغم أن البعض قد يرى نهاية الحياة بالطلاق!!!…
لانها حشدت بعدد من الآيات التي تفتح لكل مغموم ومهموم آفاق الأمل على الرغم من قصرها.
اذا مرت حياتنا بزواج فاشل؟ او مرض.. أو صراع نفسي. أو خسارة مالية… فاعرض حالك على آيات تلك السورة
بدءاً بالآية الأولى {لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا} اجعلها شعارك، ورددها كلما بليت بما يغمك.
ثم الآيات التي بعدها {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}، أضاقت عليك الدنيا حتى كدت تجزم أنك لن تسعد بحياتك مرة أخرى؟ من جعل لك مدخلاً إلى هذا البلاء يجعل لك -يقينا- مخرجاً منه، إن اتقيت ليس الرزق مالاً فقط، بل شفاءً يُذهب مرضك، طمأنينة تُذهب ضيق صدرك.
شريكا صالحا يُنسيك شقاءك الأول. ومن يتوكل على الله فهو حسبه أي أن الله سيتولى جميع أمرك، وكافيك ما أهمك.
فقط توكل عليه، واترك له تدبير أمرك وخلاصك من هذا الكرب. وكن واثقا {إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا} فلا تستعجل، ولا تيأس. ومهما أظلم الليل فضوء الصبح آت لا محالة.
ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا فهو ييسر لك الصعاب نفسك، وييسر لك ما يُثبّت به عقلك، وييسر لك ما يشرح به صدرك، وييسر لك ما يُنهي به كربك.
{ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا …فالبلاء إن احتسبته ما هوإلا تكفيراً لسيئاتك ورفعة في درجاتك، وحسبك بهذا مغنماً وسط كل ذلك الضيق والألم والهم….
ثم تأتي خاتمة الآيات قاطعةً حاسمةًسيجعل الله بعد عسرٍ يسراً، فهل يبقى في نفسك شيء من الشك والتشاؤم بعد كل هذا؟!
[راقت لي فأحببت مشاركتكم إياها]
إيمان البحر درويش
