مقالات

احتفالية “قادرون بلا إختلاف” تظهر قمة معاني الإنسانية لرئيس مصر

احتفالية “قادرون بلا إختلاف” تظهر قمة معاني الإنسانية لرئيس مصر

احتفالية "قادرون بلا إختلاف" تظهر قمة معاني الإنسانية لرئيس مصر
حماده خشبة

كتب : حماده عبد الجليل خشبة

تعْرف اننا عندنا رئيس فعلا بدرجة انسان، في كل مرة يثبت الرئيس السيسي للعالم بأكمله بأنة قائد وزعيم إنسان بمعنى الكلمة،وإنه فعلا بيخاف ربنا وعارف أن جبر الخواطر بيفتح أبواب الرزق والكرم.

احتفالية “قادرون بلا اختلاف” كشفت كل معاني الإنسانية والتواضع التي توجد في قلب رئيس مصر، علشان كده تلاقي محبة الرئيس في قلب كل مصري.

أعتقد أنه حان الوقت لأن تختفى نغمة التنمر من حياتنا وأن نشعر جميعا بأن من شاهدناهم على شاشات التلفاز وغيرهم من ذوى الهمم هم أولادنا وعلينا أن نمد أيدينا لهم فى كل وقت.

أى إنسان طبيعى وحقيقى هو منحاز مقدمًا ودائمًا لهؤلاء الضحايا دون شرط أن يعرف أحدهم شخصيًا.. وأحيانًا تقسو الحياة على هؤلاء الضحايا، فلا يحتاجون إلى أكثر من ابتسامة صافية وكلمة طيبة.. وأحيانًا أخرى ينالون حقوقًا كثيرة كانت غائبة عنهم.. لكن الأهم والأجمل يبقى أن يجدوا الكلمة الطيبة ومعها باقى حقوقهم فى حياة تشبه قدر الإمكان حياة الآخرين.

وما شاهدناه من نماذج الأطفال التى شاركت فى الاحتفالية نمازج فعلا مشرفة رأينا مواهب وابطال قادرون على تحدي لم يقدر عليها الإحصاء، من المؤكد أن هناك جهودا كبيرا جدا بذلتها الأسرة للوصول بهؤلاء إلى هذه المرحلة والجميل أن رئيس مصر مثلما شعر بالأطفال ووصفهم بالكنز شعر أيضا بحجم معاناة الأسرة التى تقوم بتربية الأطفال من ذوى الهمم.

اعتقد ان هذا اليوم هو من أسعد ايام رئيس مصر وهو يقدم صورة تحمل معنى التواضع وقمة الإنسانية بصورة عفوية رائعة وهو يحمل الكرسي لاحد زوي الهمم، لانة يعرف تماما ان هؤلاء هم الكنز الذي يحفظ مصر ويرعاها.

وتجسدت معانى الرضا فى الحب المتبادل بين الرئيس وأصحاب زوي الهمم ، والضحكات الصافية التى تعبر عن سعادة بالغة كامنة فى النفوس، وإيمان تام بأن المولى عز وجل جعل الوجوه تضيء بالفرحة والجمال، وهم يتدافعون حول الرئيس ويتبادلون معه عبارات المحبة التى خرجت من قلوبهم المسكونة بالصدق.

الاحتفالية كانت ملحمة مصرية وطنية إنسانية جعلت الجميع يحمدون الله على ما هم فيه اليوم، وجعلت كل أسرة مصرية تعيد حساباتها فى النظر والتعامل مع ذوى الهمم لأن الأقدار قد تضع البعض منا فى طريق هؤلاء وعلينا أن نضع كلمة أنهم كنوز مصر فى قاموس حياتنا اليومية لأننا فى النهاية نسعى جميعا إلى أن نحظى رضا الله عز وجل بالتعامل بإنسانية وحب مع هؤلاء الأطفال يجعلنا ننتقل إلى خانة جابرى الخواطر وهى بفضل الله الأكثر أجرا عند رب العباد.

احتفالية “قادرون بلا اختلاف” قدمت صورة رائعة للعالم بأن مايحدث في مصر من صور انسانية لا يحدث في اي دولة أخرى، قدمت مصر بصورتها نموزجا للتراحم والتكافل وراعية أبنائها وخصوصا القادرون منها ودمجهم في المجتمع بلا اختلاف كأشخاص طبيعيين مثل سائر أبناء وطنهم.

احتضنت مصر أبناءها من زوي الهمم وانشأت لهم صندوق قادرون بلا اختلاف للتخفيف على كاهل الأسرة، وقدمت صورة مشرفه للعالم وصارت عائلاتهم تفخر بهم، وهم يصاحبون الرئيس بكل الترحيب والمودة، وتفتحت مواهبهم وقدراتهم فى أروع صورها وتلبية مطالبهم.

زوي الهمم قلوب احبها الله فمنحها أعذب الكلام وأصدق المشاعر، شكرا للرئيس الإنسان الذي دائما يثبت للعالم انة رئيس يستحق حب وثقة الشعب، شكرا لكل أسرة مصرية صمدت ونجحت في تربية أبناءها من زوي الهمم، شكرا لكنوز مصر الذين منحونا فرصة لنعيد حساباتنا مع أنفسنا في النظر إليهم.

حفظ الله مصر شعبا وقيادة وتحيا مصر

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى