- التحرش جريمة يعاقب عليها القانون ويحرمها الشرع
- التحرش له عدة أشكال مختلفة
- المتحرش الجامعي
- إحدى ضحايا
التحرش جريمة يعاقب عليها القانون ويحرمها الشرع
التحرش الجنسي ليس بأمر غير مألوف او انه يحصل بعيدا عنا. فنحن جميعا نراه يحدث يوميا في شوارعنا، وهو أيضا جريمة يعاقب عليها القانون المصري.
التحرش له عدة أشكال مختلفة
ويبدأ بالتحرش اللفظي والكلمات البذيئة والغير مرغوب فيها او الأفعال ذات الطابع الجنسي والتي تنتهك خصوصيه او مشاعر شخص ما وتجعله يشعر بعدم الأمان وعدم الاحترام والإهانة وأنه مجرد جسد.
وأشكال التَحرش المختلفة التي يتبعها الشخص المتحرش ومنها النظر المتفحص والتدقيق بشكل غير لائق للشخص الذي امامه، التعبيرات بالوجه والتي تحمل اقتراح ذو نوايا جنسيه.
تتبع الشخص والقرب منه والمشي ورائه أو استخدام سيارة ، والتَحرش الجنسي ليس ابدا حدثا عاديا يمكن تجاهله ولا يمكن أن يترك الأمر للمتحرش ليقرر هو ما الذي يعد تحرشا وما الذي لا يعد تحرشا.
وقد يحدث التَحرش الجنسي في أي مكان سواء في الأماكن العامة والخاصة والشوارع وأماكن العمل والمواصلات العامة والمدارس والجامعات والمطاعم والأسواق التجارية وفي كل مكان
المتحرش الجامعي
ومرتكبي جرائم التحرش يقومون بالإيذاء الجسدي والنفسي للغير، قضايا كثيره للتحرش ومنها متحرش الجامعة الأمريكية والذي يدعى أحمد بسام زكي.
إحدى ضحايا
الذي قام بالتحرش بعدد من الفتيات وقام بتهديدهم بمقاطع فيديو وصور، وذلك بعد ان كشفت الفنانة مايان السيد بتعرضها للتحرش من قبل زملائها وزميل ممثل وقد نشرت ايضا مقطع فيديو علي حسابها “انستجرام” والذي قالت فيه “انا افتكرت حاجات حصلتلي انا شخصيا” بأن احد زملائها حاول التحرش بها وكان صديق قريب وقالت ماكنتش مستوعبة ولا كنت مدركة ساعتها ولما كبرت فهمت ان ده كان تحرش.
واضافت مايان بعدها بسنتين زميل ليا في الشغل ممثل حاول بردو انه يتحرش بيا وانا كنت غضبانه جدا بس انا سكت ومكنتش عارفه ااقول ايه.
وقالت ايضا انا دلوقتي عرفت قد ايه صوتي مهم وماينفعش ان حد يتحرش بيا لفظيا و من فتره حسابي علي الفيس بوك اتسرق وان في حدود يهددني بصوري واني لو متدلوش فلوس هيركبها وينشرها
الضحية .. مش هسكت تاني
وقالت انا مش هسكت تاني وأي حد هيتعرض كلام او تحرش مش هسكت لأن صوتي بقي مسموع بسبب البنات ال طلعت واتكلمت وبوعد نفسي اني مش هسكت وهقدم بلاغ.
وقالت ايضا انا نفسي امشي في الشارع احس بأمان عايزه اخرج مع اصحابي واشتغل مع زملائي احس بأمان وانا مش حاسة بأمان ، ونحن أمام قضية من ملايين القضايا من هذا النوع ، وحكايات صادمة تملأ مواقع التواصل، واتسع الجدل ليشمل جميع مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
إن هذا النوع من الأشخاص الذين ينقاضوا وراء شهواتهم او رغابتهم المشينه التي تتحكم بهم لا يعرفون معنى للأخلاق والتربية الصحيحة ولا يشعرون مدا تأثير هذا الفعل الفاضح علي الطرف الذي يتحرش به وماذا يعاني من ألم نفسي وجسدي.