الصمت مدينتي … بقلم: د. عبير منطاش
لم يكن يوما الصمت مدينتي
لكن أجبرت عليه وما حيلتي
كيف أحمي أسوار حياتي
كيف أرمم كسور روحي
بعدما تلقيت طعنات في ظهري
ممن كانوا يوما سبب سعادتي
يا مدينتي إحميني واحتويني
وداخل اسوارك الحصينة إسترليني
لأحافظ على ما بقي من أشلاء روحي
هل سأستطيع يوما فتح ابوابي ؟
ليعم الحب والسلام أرجائي
أم سيظل الصمت هو شعاري وعنواني