العارف بالله طلعت ضيف برنامج « حوار اليوم» قناة النيل للأخبار والحديث حول انفراجة فى أزمة مساعدات سوريا
استضاف قناة النيل للأخبار برنامج «حوار اليوم» الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت تحدث عن انفراجه فى أزمة مساعدات سوريا والبرنامج من تقديم الاعلامي الكبير ايهاب اللاوندى مذيع التليفزيون ورئيس تحرير البرنامج محمدعطا.
وتحدث الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت بإن الوضع الإنساني في سوريا لا يزال مزريا بالنسبة لملايين الأطفال والنساء والرجال في جميع أنحاء البلاد.ويجب على المجتمع الدولي أن يساعد المجتمعات على بناء قدرتها على الصمود وتهيئة الظروف لتسهيل العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين والنازحين.
والمعبر الوحيد الذي لا يزال مصرحا به بموجب تفويض مجلس الأمن هو (باب الهوى) الذي يربط إدلب بمحافظة هاتاي في تركيا (من الجانب التركى) وتخدم المساعدات التي يتم إيصالها عبر باب الهوى سكان إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة والمناطق المجاورة في محافظة حلب.
ومنطقة شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليها المعارضة هي تركيز مكثف للاحتياجات الإنسانية. هذه المنطقة الصغيرة نسبيا مكتظة بالنازحين الذين فروا من تقدم الجيش السوري في أماكن أخرى والذين في كثير من الحالات، استنفدوا كل الموارد المتاحة لديهم لإعالة أنفسهم. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن الشمال الغربي يستضيف أكثر من 4 ملايين سوري من بينهم أكثر من 2.7 مليون نازح داخلي. يعيش ما يقرب من 1.6 مليون شخص في مخيمات ويعتمدون بشكل خاص على المساعدات الإنسانية. بشكل عام يعتمد 2.4 مليون شخص في شمال غرب سوريا الآن على مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود بالإضافة إلى فقدان تلك المساعدات سيتعين على الأمم المتحدة أيضًا إنهاء الدعم الفني واللوجستي الذي تقدمه عبر مختلف القطاعات الإنسانية ودورها العام في تنسيق جهود العديد من الجهات الفاعلة الإنسانية المشاركة في استجابة المساعدات عبر الحدود. لن تكون قادرة بعد الآن على توجيه ما يقرب من 300 مليون دولار من الدعم المالي للمنظمات الشريكة المحلية. يبدو أن عدم التجديد سيعني أيضًا إنهاء توفير لقاحات كورونا التي تدعمها الأمم المتحدة في شمال غرب سوريا.
وأشار الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت حلال لقائه على قناة النيل للأخبار أن أكثر من 2.8 مليون شخص في شمال غرب سوريا يعيشون إما في مخيمات أو
مستوطنات غير رسمية في حين أن حوالي 3.1 مليون يمثلون 70 في المائة من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي. وأن العمليات الإنسانية عبر الحدود هي المصدر الوحيد لتوفير الاحتياجات الأساسية لمليون شخص ما زالوا نازحين بعد تصاعد العنف في إدلب عام 2019.
وقال الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال برنامج (حوار اليوم )إن المنطقة الشمالية ستشهد تدهوراً سريعاً وكارثياً في الوضع الإنساني بسبب ارتفع مستويات الاعتماد على المساعدات هناك. ولا يزال 14.6 مليون شخص سورى بحاجة إلى المساعدة الإنسانية
ويعاني اثنا عشر مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي وهم لا يعرفون مصدر وجبتهم ومن المقرر أن ينكمش الاقتصاد أكثر هذا العام وفقا للبنك الدولي. وإن المنطقة الشمالية ستشهد “تدهوراً سريعاً وكارثياً” في الوضع الإنساني بسبب ارتفع مستويات الاعتماد على المساعدات هناك.