العارف بالله طلعت يكتب : أتمنى العودة لمفهوم الأسرة الواحدة التي تجمعها الحميمية وتحيطها أسوار الأمان والاستقرار!!
كل منا يحاول أن يحقق طموحات هامة سعى من أجلها فترات طويلة، وسيحل عام جديد ألا وهو عام ٢٠٢٥ ويعتبر بداية جديدة لكل إنسان أمنيتي في العام الجديد القضاء على الأمية.وأهمية السلامة على الطرق وبإحساس مشترك وشعور بالواجب تجاه خطر الحوادث المرورية.كما أتمنى الاهتمام بفئة الأيتام الذين يستحقون أن ندخل لهم البسمة و الفرحة إلى قلوبهم وإسعادهم بكل وسائل الحياة المعيشية وأن يحب جميع الناس بعض وتسود الألفة والمودة بينهم وتزول جميع المشاحنات والحقد والحسد. ومطالبة وسائل الإعلام بدور أكثر تأثيرا في تعريف المجتمع بدور العمل التطوعي وان يعطينى الله الصحة و العافيةلاسعاد الاخرين فسعادتى من سعادة الاخرين .وان تكون الايام القادمة ايام خير وبركة علينا جميعا وافضل من الايام السابقة.
اتمنى يكون عام ٢٠٢٥ عام الخير والتفاؤل والأمن والأمان لكل مواطن وقدوم سنة جديدة تدخل الفرحة في قلوب كل الكبار والصغار. وتقديم البسمة وإدخال السعادة في قلوب الجميع. متمنين عاماً سعيداً ملؤه المحبة والسعادة. وأتمنى العودة لمفهوم الأسرة الواحدة التي تجمعها الحميمية وتحيطها أسوار الأمان والاستقرار تهب عليها نسائم المبادىء السامية والأخلاق التي تناساها الناس الا قليلا. وأتمنى عودة مفهوم الانسان والانسانية والتسلح بالعقل والحكمة والتروي والابتعاد عن العنف وأتمنى أن يكون العام الجديد خير لي أستطيع من خلاله أن أحقق ما أطمح إليه لكي أخدم وطني وأبناء جيلي وأن أقدم للمستقبل كل ما هو مفيد لي ولوطني وأهلي .
يهل علينا عام جديد ادعوا الله أن يكون مملوء بالتفاؤل والامل .. وما أتمناه في العام الجديد 2025 ان نتسامح وان نكون جميعا في أحسن حال وصحه وعافيه .. وأن تزيد أفراحنا ونجاحتنا .. واتمنى أن أرى أحزاننا وهمومننا تبعد عنا ونحن منعمين بفضل من الله بأمن وطنا ومتحدين رافضين التقسيم او التنازل عن شبر من ارض مصرنا الغاليه حفظها الله
ولتحقيق الأمنيات يجب علينا الإيمان بقدرة الشخص على تحقيق الأمنية وهي نابعة من إيماننا بأنفسنا.
والتخطيط الدقيق والمعد بشكل مسبق بعناية فائقة من أجل تحقيق هذه الأمنية.
والتمتع بالشجاعة وعدم الخوف من الفشل فالشجاعة تمنح الشخص قوة وعزيمة لتحقيق أمنيته.ووجود الإرادة الصادقة لدى الشخص وعدم التخلي عن تحقيق أمنيته لما قد يتعرض له من مواقف خلال انتظاره لتحقيق أمنيته.واستغلال الوقت والجهد في سبيل تطويع أسباب النجاح وتحقيق الأمنية.ولا بد من الإستمتاع بمرورنا بكل مراحل تحقيق الحلم بدءاً بالتخطيط له وصولاً لتحقيقه والفخر بأنفسنا كلما اقتربنا من تحقيق أمنياتنا وان نفخر بكل ما بذلناه من أجل الوصول لهذه النتيجة.
ونحن نستقبل عام جديد ينمي فينا قيم الإخلاص والوفاء ويجدد معاني البذل والعطاء ويقوي العزيمة والإقدام بروح وثابة ترنو نحو المزيد من آفاق العطاء اللامحدود والعمل المخلص الدؤوب .كما يتوجب علينا ان لا نبالغ في أمنياتنا فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا تمنى أحدكم فلينظر ما يتمنى فإنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته ) صدق رسول الله .
فالإنسان يطمع لتحقيق كل شيء لا يجده ويسعى من أجل تحقيقه وبهذا قد نكون قد انشغلنا بحب الدنيا عن حب الآخرة لذلك يتوجب علينا أن نتمنى أمنيات تعود علينا بالمنفعة لنا ولأمتنا وان تساعدنا على الإستمرار في طاعة الله فتحقيق الأمنيات بها توفيق من الله وفي منع تحقيقها حكمة وحدها الله يعلم
لذلك يجب علينا في حال تحققت امانينا أم لم تتحقق ففي تحقيقها خير تمنيناه وفي عدم تحقيقها شر جهلناه فحجبه الله عنا فقد قال الشاعر (ما كل ما يتمنى المرء يدركه … تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن).