العارف بالله طلعت يكتب : ٣٠ يونيو ..والحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية
ستظل ثورة 30 يونيو خالدة فى حياة المصريين وستظل ذكرى استرداد الشعب لهويته التي انحازت فيها القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمطالب الشعب المصري المشروعة وعادت بالوطن إلى بر الأمان ؛بعد اختطافه ومحاولة إسقاطه ومحاصرة وهدم مؤسساته وإلغاء ذاته الوطنية.
فثورة 30 يونيو معجزة من الله ويوم حاسم في تحديد مستقبل مصر السياسي وجمعت الشعب المصري تحت راية واحدة وجعلت الجميع يشعر بأنهم شركاء في وطن واحد يعملون جميعا من أجل تحقيق المصلحة العليا للبلاد .
وبهذه المناسبة نهنىء الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلى الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ولجميع رجال القوات المسلحة البواسل من ضباط وضباط صف وجنود ورجال الشرطة المصرية وإلى جميع أبناء الشعب المصري بمناسبة الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو المجيدة التى تعد من أعظم الثورات الشعبية في العصر الحديث والتى قام بها أبناء الشعب المصري المخلصين مدافعين عن أرضهم وأمنهم واستقرارهم وهويتهم المصرية هذه الثورة الشعبية.
ثورة 30 يونيو كانت رد فعل شعبي طبيعي وثورة عظيمة؛ وأن نزول الشعب المصري بالملايين يمثل الديمقراطية وأن الأقباط والمسلمين؛ التحموا لبناء الدولة المصرية وكان التسامح عنوانا لهم .
ثورة 30 يونيو كانت بداية حقيقية لعودة مصر إلى دورها الريادي إقليميا وعربيا وعالميا بالإضافة إلى الحفاظ على هويتها الثقافية والحضارية.
ثورة 30 يونيو المجيدة تعد من أعظم الثورات الشعبية في العصر الحديث؛ والتى قام بها أبناء الشعب المصري المخلصين مدافعين عن أرضهم وأمنهم واستقرارهم وهويتهم المصرية هذه الثورة الشعبية ؛وأن تكون الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي بداية رخاء واستقرار وأمن وأمان لمصر وللمصريين جميعا.
30 يونيو حققت أهداف الوطن والمواطنين
وطوق النجاة للوطن بكامله.. وأسست قواعد الجمهورية الجديدة
المصريين يتذكرون مرور ١١ سنة على ثورة 30 يونيو بكل الحب والأمل في ظل ما يتحقق من إنجازات حقيقية على الواقع .
٣٠ يونيو ستظل محفورة في ذاكرة المصريين الذين تمكنوا بإرادتهم الحرة من إنقاذ الوطن
لاستعادة المصريين بلادهم وأوطانهم ؛ومصر استطاعت أن تعبر هذه المرحلة بفضل الله ثم رئيسها عبد الفتاح السيسي
الثورة كانت بمثابة طوق نجاة أنقذ مصر والمنطقة العربية من مصير فوضوى؛ وكانت انتصارا لإرادة شعب صمم على استرداد كافة حقوقه
٣٠ يونيو خطوة فاصلة فى تاريخ مصر؛ ومحطة مهمة فى عودة توازن البلاد السياسى والريادى وفتحت أبواب المستقبل أمام طريق البناء والتنمية فى كل متطلبات الحياة
ما تحقق في مصر خلال الـ 10 سنوات الماضية من إنجازات يؤكد نجاح 30 يونيو وأنها كانت الثورة الحقيقية لتصحيح مسار الوطن.
لقد استطاعت دولة 30 يونيو أن تنشيء العديد من المشروعات القومية ؛ فى شتى المجالات من صحة عبر الكثير من المبادرات التى تحققت وعبر تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل.
وكذلك مشروعات النقل التى فتحت شرايين جديدة فى الطرق والمحاور ومشروعات أخرى ذات طابع استثمارى ومن بينها بالتأكيد 30 يونيو أن تغير نظرة العالم إلى مصر، ولهذا زادت الاستثمارات الخارجية وزاد إقبال المستثمرين الدوليين والعرب للاستثمار فى مصر والتى تعتبرها المؤشرات الدولية من أهم الدول الجاذبة للاستثمار فى إفريقيا. وتحقيق التنمية المستدامة التى هى بطبيعة الحال تضمن بشكل أساسى تنمية مستمرة للأجيال المقبلة وذلك عن طريق العديد من المشروعات التى تجرى على أرض مصر التى تكفل تعددية فى فرص العمل وتكفل كذلك استمرارية فى تحقيق الاستقرار الاقتصادى بقطاعات عينها وهو أسمى طرق تحقيق التنمية.
وكانت بداية انطلاق الدولة المصرية الحديثة في ثوبها الجديد نحو الإصلاح والتقدم والتنمية في كافة المجالات والقطاعات وذلك بفضل سياسة ورؤية حكيمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أعاد لمصر الأمن والأمان والاستقرار ؛وانتشرت المشروعات التنموية في كافة المحافظات بلا استثناء في الصعيد وسيناء والوجه البحري والمحافظات الحدودية ؛ من أجل مواصلة مسيرة النهضة التنموية الشاملة التى تشهدها البلاد.