الدين معاملةعاجل

ثلاث رسائل مؤكدة للهداية الربانية تنجيك في حياتك.. يوضحها عمرو خالد

ثلاث رسائل مؤكدة للهداية الربانية تنجيك في حياتك.. يوضحها عمرو خالد

ثلاث رسائل مؤكدة للهداية الربانية تنجيك في حياتك.. يوضحها عمرو خالد
الداعية عمرو خالد

كتب: أحمد الدخاخني

قال الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد, في برنامجه ” حياة الإحسان”, إن الله سبحانه وتعالى له طريقة للهداية وهي عبارة عن ثلاث أنواع من الرسائل الربانية يرسلها الله للإنسان تهديه للطريق, مشيراً إلى أنه لكي يسمعها الإنسان فإنها تحتاج إلى التقوى, ولكي ينفذها فهي تحتاج إلى الإحسان, عدم استماعها نتيجة غياب هذين الشرطين فيصعب إستقبالها, وهذه الرسائل الربانية تسمى في علم النفس ” الأصوات الداخلية”, مؤكداً أن الله عز وجل رحيم بالإنسان ولا يتركه مع صعوبة الحياة, حيث إن هناك مئات من الرسائل يرسلها الله, الدروس الدينية رسالة, شهر رمضان رسالة, دعاء الأم لأولادها رسالة من الله, لقاء الإنسان بغيره ليست صدفة وإنما أيضاً رسالة كالذي يقابله بعد غياب سنوات فيفتح له باب الرزق, أو أحداً يحكي له مشكلة تشبه مشكلته وكيف حلها فيعرف كيف حل هذه المشكلة, وكذلك الستر والصحة والرزق والحب ليسوا صدفة, والرسائل الثلاث التي يوضحها الدكتور عمرو خالد هي:

1-صوت الفطرة: وهو في علم النفس يسمى ” صوت الضمير” وهي الفطرة التي غرسها الله داخل الإنسان ” القيم, والدين, والأخلاق” وهو الصوت الذي يوقظ الإنسان عند الخطأ أو الخطر وينبهه ( دي مش سكتك اوعى تمشي فيها- البيزنس ده مش تربيتك- اوعي تتجوزي الولد ده- ماتصاحبش الشلة دي), فكلما ازدادت التقوى فإن هذا الصوت يعلو, وكلما ازداد الإحسان عند الإنسان فإنه ينفذ تلك التحذيرات.

2- صوت الإحسان الداخلي: ويسمى في علم النفس” منطقة التألق” وهو الموهبة من الوهاب, وهذا الصوت لا يأتي كثيراً إنما مرة أو مرتين في العمر, (اشتغل الشغلانة دي هتنجح- روح العب كورة هتنجح- انت فنان اشتغل في الحتة دي) فعلى الإنسان أن يستجيب للشغف, ولكن لكي لا يقع في الفخ فلابد من التوازي بين المهنة التي يحبها وبين المهنة التي هي مصدر رزق له حتى يكون العمل الذي يحبه يكون مصدر رزق.

3- رسالة الإلهام الربانية اليومية: وهي الرسائل التي يلهمها الله للإنسان كل يوم, لكن الإنسان لا يسمعها لأنه لا يتقي الله, فالتقوى شرط سماع الرسالة الربانية, وهذه الرسالة سمعتها أم موسى فهي إلهام يُقذف في القلب ” وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ”, فهي لم تكن نبية وإنما كانت الرسالة إلهام, وهذا الصوت يأتي مثل ( كمٌل صرف على فلان أنت بتترزق عشان تصرف عليه – اوعى تطلٌق مراتك الست دي كلها خيركمل معاها – ادعي الدعوة دي هيستجيب) أو يشعر الإنسان بأنه سيؤدي فريضة الحج فيدعو الله فيحج, أو يسمع آية قرآنية كان يسمعها سنوات طويلة والآن يفهمها لأول مرة في قلبه, وكذلك الصوت الذي ينبهه بأن يتصل بفلان يسأل عنه وإذ به يتجاهله ثم يموت فلان بعد ثلاثة أيام, وهذه الرسالة تسمى في علم النفس ” الحاسة السادسة” رغم أن العلماء لا يجدون تفسيراً لها ولكن له تفسير في الدين أنه الإلهام الرباني الذي يٌلقى كل يوم لتنوير الطريق للعباد.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى