مقالات

دعوة للتسامح وطيب النفس .. بقلم : سعيد المسلماني

اقرأ في هذا المقال
  • دعوة للتسامح وطيب النفس .. بقلم : سعيد المسلماني

دعوة للتسامح التسامح والأخوة والإقبال على الله

دعوة للتسامح
دعوة للتسامح

دعوة للتسامح وطيب النفس نجدها من أساسيات أصحاب القلوب النقية التي لا تكن بداخلها اي شئ من شوائب الحياه الفكريه والعقائديه وكثيرا ما نجدها ملازمة لأهل الإيمان لأنهم دائما ما يسعون لإرضاء ربهم عن طريق محبتهم لعباده

الاسلام دين التسامح والأخوة والإقبال على الله والسعي دائما بين الناس بهدوء النفس وعذب الروح ،وقد أمرنا رسول الله صل الله عليه وسلم حيث قال في حديث نبوي شريف عن التسامح
يعد التسامح من أفضل الصفات التي يمكن أن يتحلى بها المسلم الحق
وقد يعد من المهام الصعبة التي يجتازها المسلم ، لأن التسامح فيه تنازل عن الحقوق والإحسان إلى الأشخاص الذين صدرت منهم الإساءة ،ومقابلتهم بالعمل الحسن وطيب القلب وإزاله سوء الفكر وسوء الظن وسوء المعاملة فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيًا من الأنبياء، صلوات الله وسلامه عليهم ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول:

اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ، فالتسامح من صفات الصالحين ومن الخصال الكريمة التي ترفع من شأن المسلم سواء في الدنيا أو في الآخرة ، في الدنيا ترتفع مكانته عند الناس كما يكبر حبهم واحترامهم له ،وفي الآخرة ينال منزلة الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وينول بها الإحسان من الله ، وهي منزلة عظيمة عند الله عز وجل
فعن سهل بن معاذ عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق، حتى يُخيِّره من أي الحور العين شاء

دعوة للتسامح

إذا وجدت من يسامحك دوما ، فلا تتركه وحيدا رغم تسامحه لك
فدائما ما سوف تتمنى وجوده بقي أم لم يبقى معك ولكن ،لابد وأن تعلم أن الشخص الذي إعتاد على أن يسامحك
لا يسامحك لشئ ما يدور بفكره وليس ذلك لطيب قلبه فقط
ولكن لأنه يحبك ويحترمك ويكن لك كل تقدير وإحترام
رغم أنه يسعى دائما لإرضائك الي انك بواقع تفكيرك لا تصل لطيب قلبه وامنياته ان يكون بجانبك فلا تظن به ظن السوء ولا تترك له حيز من التفكير ليراك لا تقدر محبته ولا تسعى لإرضائه
فبالمحبة والتسامح تكتمل السعاده وتطيب القلوب وتزيد المودة والترابط الإجتماعي والمحبة الخالصة لله

العلاقة بين المحبة والتسامح

هى علاقة طيبة روحانية لا يتخللها الكبرياء ولا يعرف الغرور لها طريق ، كن محب دون جدوى وإسعى لإرضاء نفسك الطيبة
وكن مقبل دون تردد ولا تكثر التفكير سامح واعفو واغفر واصفح
لان بالصفح الجميل تسعى لإرضاء الله لان هذه صفات رب العزة جل فى علاه .

حدود العودة بعد التسامح

لا تنسى أن تعطي الخطوط العريضة والنقاط الأساسية التي لا تعود بك الي ما أنت عليه قبل أن تقبل على التسامح
وحتى لا تتكرر تلك الأشياء التي تؤلم القلب والنفس والروح

رسالة المتسامح
من أحب الله ونصح لله وترك لله كان أجره على الله

دعاء نصر

رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام على التحرير
شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى