رحلة بدأتها من نهر الحب لتصل بها إلى زيزينيا
كتب/ عمرو صادق السخاوي
أمنية الريحاني، كاتبة شابة لمعت في سماء الأدب المصري.. بدأت مشوارها الأدبي على إستحياء وتوهجت لتُخرِج لنا أعمالاً أدبية تستحق أن نراها على الشاشة الصغيرة.
بدأت أمنية الريحاني مشوارها الادبي منذ فترة قليلة، ولكنها استطاعت أن تسطر اسمها في عالم الكتابة في وقت قصير، حيث بدأت مشوارها الأدبي بروايتها نهر الحب والتي أثارت حولها جدل كبير حين أبدت فيها نقدها الأدبي على فيلم نهر الحب، لتكون رسالتها في الرواية لا مبرر للخيانة مهما كانت الظروف، وتبرز فيها أهمية الحب الحلال.
لتتوالى بعدها الأعمال الأدبية للكاتبة الشابة لتقدم لنا انتقام الحب في ثلاث أجزاء، قاتل القلوب ،و عاشق المجهول.
لتقف بنا عند أهم محطات الأدب في حياة الكاتبة ، وهى رواية زيزينيا والتي قدمت فيها تصورها الشخصي لأحداث مسلسل زيزينيا للكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة ، والذي قدم على مدار جزءين منذ أكثر من عشرين عام ولم يستكمل الجزء الثالث منه ،لتعود الكاتبة أمنية الريحاني مرور هذه الفترة وتقدم لنا الجزء الثالث في صورة رواية تضع فيها حلولا ونهايات لكل القصص الموجودة داخل المسلسل. وهذا ما تحدثت عنه الكاتبة في حوارها مع الإعلامية الكبيرة منى الشاذلي في حلقة خاصة عن الرواية
لم يقف قلم الكاتبة عند زيزينيا لتستكمل مشوارها مع المجموعة القصصية ” هو انا سايكو” والتي تقدم يوميات طبيب نفسي في حلقات متصلة منفصلة، وأيضاً المجموعة ” كرامة زوجتي المصون” وهى مجموعة من الروايات القصيرة.
كما أن لها العديد من القصص التربوية المصورة والتي قدم منها عدة حلقات على قناة المحور .
رحلة طويلة بدأتها أمنية الريحاني من نهر الحب لتصل بها إلى كرامة زوجتي المصون في سلسلة من الأعمال التي تستحق أن تجسد على الشاشة الصغيرة.
