عصير القصب.. مشروب شعبي يحتوي على العديد من الفوائد

عصير القصب.. يعتبر من أكثر المشروبات شعبية في مصر”وهو منتشر بكثرة بين المصريين نظراً لرخص ثمنه وفائدته الغذائية العالية ، كما أنه يعتبر من الموروثات والعادات القديمة في مصر، وهو لا يكاد يخلو منه أي محل عصائر ومتوفر في جميع المحافظات المصرية، ويقدم كمشروب طازج خام ويكثر تناوله في فصل الصيف.

عصير القصب هو المشروب الشعبي في بعض الدول ويتواجد أكثر في دول أفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية .

عصير القصب ينتج عن طريق عصر أعواد قصب السكر عن طريق عصارات ضغط واستخلاص العُصارة منها، يعتبر عصير القصب من المشروبات التي يجب أن تُشرب طازجة لأنه سريع الأكسدة ويتغير لونه ويتحول إلى كحول إيثيلي .

القصب يعتبر غذاءً ليس فقط للبشر بل تستفيد منه أنواع أخرى مثل دب الباندا ، و مخلوقات أخرى ، كما يستفاد من القصب في صناعات أخرى مثل صناعة الورق ، و إستخراج الكحول الذي يفيد كمذيب و مطهر .

فوائد عصير القصب :

1- يعالج الاكتئاب

2- يعالج النحافة

3-يقوي العظام

4- ينشط الكبد

5- يقاوم الإمساك

6-سهل وسريع الامتصاص

7- يزيد من إفراز البول فيؤدي إلى تنقية داخلية للجسم ويطرد المزيد من السموم.

8- أن شرب عصير القصب يكسب الإنسان قدراً من الراحة النفسية ، والهدوء ولهذا خلال يومك الشاق يمكنك تناول كأس واحد منه لتستعيد نشاطك و هدوئك النفسي وتتغلب على ضغط الحياة اليومي .

9- عصير القصب ينشط إنتاج إندروفينات الحب وهذا وفقًا للأبحاث أنه يحسن المزاج كما يساهم في إنتاج هرمون الأوكسيتوسين الذي يزيد من المشاعر العاطفية

10 – يحتوي القصب على نسبة عالية من البوتاسيوم والذي يقوم بدورة على تنشيط وظائف العقل و الدماغ والعضلات كما يحميك من التشنجات العضلية التي قد تصيبك .

11- يحتوي القصب أيضًا على نسبة جيدة من الماغنسيوم وكذلك الكالسيوم ولا يخفي علينا أهميتهم للجسم سواء العظام أو النشاط الجسدي والتخلص من الكسل .

أن السر في جميع تلك الفوائد يرجع إلى أن المواد السكرية الموجودة به حيث تعمل على زيادة تكوين المادة الطبيعية المهدئة التي يكونها المخ وهي “السيروتونين” الأمر الذي يؤدي إلى زيادة قدرة الإنسان على تحمل المواقف الصعبة مثل الضيق والقلق والتوتر والإرهاق ,,لذلك فإن كوبا من عصير القصب يوميا يمكن أن يعيد المرء إلى حياة الهدوء قليلا لتجنب الضغوط والتكيف معها إلي حد معقول.

أما بالنسب لأضراره إن كل شيء مهما كان مفيداً فإن الإكثار منه و الإفراط فيه غالباً ما يؤدي إلى الضرر ، هذا بالإضافة إلى أنه يجب أن يتم تناوله بحذر عند المصابين بالسكر أو حالات معينة من قصور الكلية ، أو حالات فرط البوتاسيوم ، و حالات مرضية أخرى .