سعيد المسلماني يكتب: فرسان الإرادة الثلاثة بين الفكر والإدراك وكيفية الإدلاء بالرأي
معنى الاسم فرسان الإرادة الثلاثة هو اسم بصيغة الجمع لكونه ملم باشياء جميلة مأخوذه من واقع حي بين فكر وعقل و تدبر للأمور و الإسم مأخوذ لصيغة الفردية لكل من الثلاثة
والفارس
هو الشخص المسئؤل على القرارات التابعة لفكره وتصرفاته ، ولا يصح ولا يجوز لأحد أن يتعداها
لذالك لابد من تسلسل الحضور بين الفرسان الثلاثة فى واقعنا الجميل بما يحمله من ألوان السعادة والمشقة
التعرف على الفرسان الثلاثة فى عناصر أساسية:
الفارس الاول الأذن
الفارس الثاني العقل
الفارس الثالث اللسان
فوائد التعامل بفكر الفرسان. هو ما نتعرف عليه خطوة بخطوة:
كي تنعم وتستعيد فكرك ونشاطك الذهني وتستطيع أن ترتقي بافكار و تتعامل بعقلية التفتح الذهني وتستمد العقلانية فى الامور المتعلقه بالحياه لكي تتفادي أى ضغوط في الحياة وتستعيد توازنك الفكري نتابع معا مراحل السعادة بين الفكر والتدبر وإحداث التغيير
أولا
العصبية تؤدي الى التوتر والتراجع الذهني وعدم اخذ القرارات الصائبة مما يؤدي الى مشقات الحياة
ثانيا
أساسيات الفكر فى العلاقة بين الفرسان الثلاثةولا يجوز التدرج الفكري بالتعدي بحضور أحدهما قبل الآخر
نتعرف على مراحل الفرسان الثلاثة بالترتيب الفعلي :
المرحلة الاولي
كي تستمتع بفكر سليم وحوار عقلاني جيد
عليك الاستماع جيدا بدون التلفظ بأى شئ حتى تنتهي من مرحلة السمع والتخزين الفكري الكامل
المرحله الثانيه
بعد الاستماع ياتى دور التفكر والتدبر فى الأمور التي قمت بتخزينها عن طريق السمع ووصولها الى إشارات تنبيهية للعقل ليقوم بمعالجة الامور واعطاء النتائج الفورية فى لحظات قليلة جدا.
وتأتي هذه المرحلة بين مرحلتين من اصعب ما يكون وهما
السمع والتحدث
وعلما بأن المرحلة الفاصلة رغم صغر وقتها هي المرحله الثانيه
وبعد أن يتم الانتهاء من مرحلة المعالجة الفكرية للسمع. تاتي المرحله الحساسه. وهي
المرحله الثالثة
وهي المرحلة الأقدر فى حضورها والتي تعطي الانطباع العام للشخصية التي تتحدث بعد عملية التقنيه العقلانية فى الأمور ذاتها
والتي تنعكس بصورة مباشرة عن المدى الفكري والذهني للشخصية التي تعطي رأيها وافكارها بعد الاستماع والتحليل الفكري كاملا
التحذير من مخاطر أن تاتي مرحلة قبل الأخرى :
* لا يجوز للعقل أن يتبع اللسان مباشرة لان لو إتبع العقل اللسان ما اخذت القرارات بالشكل الأكثر فاعلية وأحقيته فى التعامل
* ولا يجوز للسمع التقدم على العقل ومن ثم علي اللسان وإذا تقدم السمع فى ذلك الوضع لا يكون لك الاحقيه فى الإدلاء بالرأي لانك لم تصل الى الموضوع المراد مناقشته عن طريق السمع والتفكير