عاجلمقالات

كلمات بألف معني .. “البشر بحكم الوجود”

كلمات بألف معني .. “البشر بحكم الوجود”

كلمات بألف معني .. "البشر بحكم الوجود"
سعيد المسلماني

 

بقلم: سعيد المسلماني

كثير من البشر يتابع حياتك ليتعلم منها الكثير يرى فيها الخير ويفعل مثله ويرى فيها السوء فيتجنبه فتكون هي تلك النفوس الطيبة.
وتجد نفوس تري فيك الخير فتسعد لرزق أتاك ويسألوا الله لك المزيد وإن رأوا فيك سوءً نصحوك وإن لم تتقبل فهذه هي النفوس المحبة
لكن النفوس التي دائما ما تتابع ترى فيك سوء ظنونهم ولا ينظرون إليك بنظرة خير ولا يسعدوا لخير أتاك ولا ينصحوك لشر تكاد أن تقع فيه فتلك هي النفوس المريضة التي لا خير فيها وإن وجدت خير الدنيا كله وإن فعلت لأجلها المستحيل وجدوا أنفسهم في دائرة الظلم ساكنين
وكثير منهم يتتبّع خطواتك ليسجل عثراتك ولا ينظر لك بأي عين سوي عيون الشر وحب الذات.
فتجد من النفوس من تعجب بحب، و نفوس تترقب ببغض، ونفوس لا يسعها إلا الخبث والحسد.

كنز القناعة:

من لا يسعد بما لديه وما أعطاه الله لن يسعد لو ملك وادياً من ذهب.
في القناعة والرضا لا تتجزأ. وإن لم تملك إلا قوت يومك. فإن الغنى غنى النفس والسعادة سعادة الروح.
انظر لما عندك تسعد ، لا تنظر لما عند الغير فتشقى.
واجعل لي نصيباً من الرضى، فمن رضي بقضاء الله وقدره أرضاه الله بعظيم عطائه.

الفكر وحسن المعاملة:

عندما تحب شخص فلا تضيق عليه الخناق فيرحل ولا تقلل من الاهتمام فيمل من وجودك فيرحل
فالرحيل ألم دون امل وعقاب دون رحمة.
فكم من راحلون بسوء ظنونهم رغم انهم لم يدركو صنيعه فكرهم.
وكم من صاحب نفس بشوشه ذات خلق. فمهما كانت الأوجاع بطيب النفس تذهب وتسكن الروح السعادة.
كن لبنة خير استعطرت بـ حضورها جميع من رآت
لا تكن مازحا فتأثم ولا تكن كاذبا فتشقى
لو علمت بأن التعامل سبيل الحياة. اتبعت الخير والرزق سبل السلام

كيان الإعتذار:

كيان الإعتذار لا يعني دائما أنك على خطأ. لكنه في بعض الأحيان يعني أننا نقدر العلاقة التي تربطنا بالآخرين ونحترمها. وتكون ذات أهمية كبيرة.
لايعني الإعتذار تذلل أو ضعف. لأنه يكون دائما مصدر قوة داخلية إذا استطعت التغلب عليها.
رزقت الخير وسعدت بحسن الفكر وأصبحت صاحب شخصية سديدة.
لأننا لسنا مجبرين علي تبرير المواقف لمن يسيء الظن بنا .
من يعرفنا جيداً يفهمنا جيداً. فالعين تكذب نفسها إن أحبت
والأذن تصدق الغير إن كرهت.

سوء الظن:

لسوء الظن وقفة صريحة مهما كانت نيتك صافية ، لن تنجو من ظنون الناس السيئة. فلا يضرنك ظنهم. كما لا يفيدك إحسانهم.
فلكل إنسان طباع ومنهج حياة لا تستطيع تغييره ولكن
يبقي علي الايضاح في المواقف إن وجدت القبول فهذا خير وابقي كما أنت.
وإن وجدت افتعال المشاكل. فالصمت يكون سبيل الحياة.
ولهم بسوء ظنهم ما يظنون

زر الذهاب إلى الأعلى