تحقيقات وملفاتحوادثعاجل

للظلم أوجه كثيرة أخ يعذب شقيقته بكل وسائل التعذيب

للظلم أوجه كثيرة أخ يعذب شقيقته بكل وسائل التعذيب

للظلم أوجه كثيرة أخ يعذب شقيقته بكل وسائل التعذيب
أحمد رجب

الإعلامي / أحمد رجب

للظلم أوجه كثيرة ومن أشرس أنواع الظلم هو العقوق وقطع الارحام سواء كانت بين الأبناء والوالدين أو بين الاشقاء وبعضهم البعض ومن تلك القضايا التي نعاصرها في مجتمعنا هي أكل الحقوق والتعدي على الأشخاص بلا رحمة ولا شفقة.
ولعل أهم تلك القضايا المجتمعية ما سوف نطرحه الأن بين اذهان الجمهور ونناقش نظراً لبشاعته.
نعم فبطلة الجريمة أسمها”رضوى” وهي ضحية شقيقها الذي اعتدى عليها بكل أنواع التعذيب وأدواته وهي قضية قد تكررت بشتى الصور خاصة عندما يتحول الأخ إلى عدو يظهر لشقيقته العداوة رغم ان الأولى به أن يكون لها حصن حصين بل ويكون هو السند والظهير لها في حياتها، ولكن هذا الأخ أصبح بلطجي ذو أنياب كالذئاب وتعدي حدود البلطجة بكل معانيها بل وفاقت كل الحدود وكل الأعراف وكل التقاليد.

فقد فعل بـ أخته ما لم يتوقعه ولا يخطر على بال بشر حيث قام بتعذيبها ودفنها حية ولم يكتفي بذلك بل هددها بالسلاح حيث قام بوضع السلاح على رقبتها ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل قام بـجعلها توقع إيصالات أمانة بغرض إبتزازها وتهديدها وتخطى حاجز الإنسانية وتخلى عن ثوب البشرية حيث صعق أخته بجهد عالي من الكهرباء حتى أنه جعل جسدها بأكمله يتعرض لصدمات كهربائية.
والأن مع تفاصيل القضية حتى نعرف ما حدث وكيف يتحول الأخ لعدو يؤذي أخته ويعذبها بشكل يفوق حد التصور، ولكون “رضوى” هي ضحية أخيها والذي يدعى “جمال” وهم من سكان مدينة المنصورة حيث قام هذا الأخ بصعق أخته بالكهرباء وازال شعر حواجبها وحلق لها شعرها مثل الرجل، وقد ذاقت على يد شقيقها كل أنواع التعذيب ولم تعرف هذه الشقيقة اي سبب لهذا التعذيب، حتى أنها قد أصيبت بمرض في القلب بسبب أفعال هذا الشقيق، ولقد طلبت هذه الأخت أن يجلس أخيها مكانها ويدافع عن نفسه. ودوما كان السؤال الذي يتبادر لذهن الأخت لماذا كل هذا التعذيب من ضرب وسحل وكهرباء ودفن في مقبرة خاصة صنعها لها خصيصًا أعلى منزله، دفنها لا يقل عن 16 يومًا؟؟
مع العلم أن الضحية “رضوى” منفصلة عن زوجها بعد زواج 8 سنوات ولديها ثلاثة أبناء ولديها سبعة أشقاء ولقد اتفق الأخوة مع شقيقهم “جمال” في أن يهب لها شهريًا 300 جنيه ما يعادل 10 جنية يوميًا. خاصة بعد انفصالها. 

ولقد ذهبت الأخت إلى أصغر اشقائها ويدعو ” هاني ” وهو الأقرب لها يصلي ويصوم وبار بأشقائه، ولكن ذهب “جمال” وأخذ “رضوى” من عند شقيقهم الأصغر بعد أسبوع وخلال فترة هذا الأسبوع كان صنع لها كل أدوات التعذيب التي عذبها بها من أسلاك كهرباء داخل مواسير الستائر والتي أوصلها بالكهرباء مباشرة من خلال عمود الكهرباء العمومي نظراً لشدة الفولت به وظلت صرخت الأخت بأعلى الصوت طالبة منه الا يعذبها لكنه لم يسمع لها، ومن هنا أحضر لها رجلاً كبيراً مسنًا يبلغ من العمر 64 عامًا وهذا الشخص هو عم زوجته وقال لها شقيقها ستتزوجين منه وأخذت تترجاه طالبة منه ان ترجع لطليقها فرد عليها قائًلا ليس بهذه السرعة وظل يضغط عليها بكل الوسائل لكي توافق وتخضع لما أراد ولكنها رفضت وبشدة ورغم أن هذه السيدة لها سبعة أشقاء ولم تبلغ من العبء ما يثقل كاهلهم حتى يعولوها في وقت محنتها ولكن جميع أفعال هذا الأخ لشقيقته تدل على عدم رحمته بها فقد دفنها حية ووضعها في مقبرة أعلى سطح منزله بدون سقف وظلت الأمطار تنهال عليها دون أن يشعر نحوها بشفقة ولا رحمة بـشقيقته، ولقد أحضر لها جنازير حديدية وكبل يديها ورجلها بهم ثم أحضر سلاح أبيض كبير جدًا ليعذبه به في سائر جسدها ثم طلب من زوجته أن تحضر فيشة ليوصلها بالكهرباء حتى يعذب شقيقته بها فرفضت زوجته وطلقها ولم يكتفي بذلك الا انه طلب من نجله أن يحضر الموبيل الخاص بيه ليصور شقيقة والده أثناء تعذيبها منه ولم يسلم نجله منه بل ظل يرتجف من هول الخوف وهذا مصير من لا يطيعه حيث لم يسلم هذا الابن ويدعى “أحمد” يبلغ من العمر 24 عامًا من شر أبيه فقد فعل معه مثل ما فعل بشقيته من تعذيب بالكهرباء حتى أنه أصيب بداء الدوالي وقد شاب شعره قبل المشيب، أما نجله الثاني ويدعى ” إلهامي ” وهو يبلغ من العمر 13 عامً حيث كان يلعب ويلهو حتي شاء القدر أن يقع على السلم فتصاب رأسه وبكل جحود وبقلب ميت أحضر الخيط والأبرة وقام بخياطة جرحه وبدون استشارة اي طبيب.

أحمد رجب

فهل يعقل ان يكون هذا اب من يفعل تلك الفعلة مع قطعة من قلبه نعم هذه القضية تقشعر منها الأبدان وتشمئز منها المشاعر، فهذا الرجل القى بشقيقته في الشارع 4 سنوات هي وأولادها بل وتركهم يتنقلون من بلد لأخر ، ولكون هذا الأخ قد توفى والديه وهم غير راضين عنه فقد ضرب والده على ارجله وهو مشلول والأم التي اوصانا رسولنا الكريم مرحبا بها كما في الحديث الشريف بقوله قال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (إنَّ اللهَ يُوصيكم بأمَّهاتِكم، ثمَّ يُوصيكم بآبائِكم، ثمَّ بالأقربِ فالأقربِ)
وفي سكرات الموت كانت الأم تردد اسماء أبنائها بدون هذا الإبن العاق. حيث كان قلب الأم غاضب عليه نتيجة سوء ما فعله و عند وداع جثمان الأم إلى مثواه الأخير طلب هذا الأخ العاق من أشقائه 100 جنيه كانت على الأم له وإلا لن يسامحها.
بل وصل الأمر انه كان يقوم بتوصيل تيار الكهرباء للسلم حتى يصعق أفراد عائلته، فقد تسبب في تعذيب كل من حوله من أفراد عائلته ولم يسلم أحد منه سواء أشقائه، أوالديه، أو أبنائه ومن هنا ترسل “رضوى” استغاثتها إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فتقول موجهة الحديث لسيادته : ناشدت سيادة الرئيس فهو بمثابة الأب بعد أن فقدت ابي منذ كان عمري عام واحد فلم أشعر بحنوه والان أطلب القصاص من شخص أخي فالعين بالعين والسن بالسن لذا أطلب من سيادتكم أن يصعق كما صعقني بالكهرباء وبلا رحمة بل وأطلب أن يتعذب كما عذبني “ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب”. 

وبسؤالي الأخير إلى رضوى.. ليه ما أخدتيش اجراء قانوني ضده : فقالت أنا لم أكن أرغب في أن أراه مرحبا حيث انه تجبر لكونه شعر أن لا أحد يمكن الوقوف ضده أو التصدي لفعله فقد قام باجباري على توقيع إيصالات أمانة كتهديد يمنعني به من أخذ أي اجراء قانوني ضده وكان توقيعي على أربعة ايصالات امانه كل واحد منهم بمبلغ 100 الف وثلاثة بمبلغ 50 ألف وقد قال لي امسكي الايصالات وامضي رغم كوني مقيدة بالجنازير في يدي ويعلم الله اني لا اتجنى عليه ولا آرغب في نيل شهرة لكني لن أسامحه طيلة عمري فقد ظلمني وقهرني ولم يراعى كوني أخته أو كوني أمرأة فقدت السند والعون.

زر الذهاب إلى الأعلى