عالم الفن

ليلى فوزي فرجينياجميلة الجميلات في ذكرى وفاتها تعرف على مشوارها

اقرأ في هذا المقال
  • التفاصيل
  • جسدت ليلى فوزي أدوار الشر بجدارة
  • تزوجت الفنانة ثلاث مرات..
  • رصيدها الفني ….
  • الجوائز الحاصلة عليها
  • قال عنها مصطفى أمين …
  • قال عنها عبد السلام النابلسي …

ليلى فوزي أجمل نساء عصرها وملكة جمال مصر في الأربعينات

ليلى فوزي فرجينيا ولدت في 20 أكتوبر عام ١٩١٨ ، في تركيا لأب مصري يعمل تاجر للأقمشة و يملك محال بالقاهرة و دمشق و إسطنبول و أم تركية هي حفيدة قيصر لي باشا احد القادة بالجيش التركي. (التفاصيل في الموضوع)

مشوار ليلي فوزي
ليلي فوزي

التفاصيل…

ليلى فوزي فرجينيا ولدت في 20 أكتوبر عام ١٩١٨ ، في تركيا لأب مصري يعمل تاجر للأقمشة و يملك محال بالقاهرة و دمشق و إسطنبول و أم تركية هي حفيدة قيصر لي باشا احد القادة بالجيش التركي.

كانت ليلى الثالثة بين ٤ أشقاء وشقيقات

وتلقت تعليمها في مدارس أجنبية و كانت أسرتها ميسورة الحال بسبب عمل والدها بالتجارة.

كانت ليلى فوزي تملك من الجمال القدر الكبير حتى أنها اختيرت من قبل مجلة أمريكية في أربعينيات القرن الماضي

كإحدى أجمل نساء عصرها ، كما حصلت على لقب ملكة جمال مصر عام ١٩٤٠م.

جسدت ليلى فوزي أدوار الشر بجدارة…

على الرغم من رقتها و جمالها الأخاذ إلا أنها كانت تجسد أحياناً و عن جدارة أدوار الشر

، هذا طبعا بالاضافة الى تجسيدها لأدوار الفتاة الحسناء الجميلة دورها في فيلم ليلى بنت الشاطئ مع الراحل محمد فوزي

. برعت ايضاً و نظراً لملامحها الأرستقراطية في تجسيد أدوار الملكات و الأميرات دورها في فيلم الناصر صلاح الدين عندما جسدت دور أميرة أوروبية.

أول أدوارها كانت دور فتاة صغيرة في فيلم مصنع الزوجات عام ١٩٤١ و عن هذه التجربة تقول ليلى :

«كان لهذه التجربة تأثير عميق لأقصى درجة رغم عمري الصغير، فشعرت بحب شديد للعمل وأيقنت منذ هذا اليوم أن هذا هو طريقي ومجالي».

تزوجت الفنانة ثلاث مرات…

تزوجت ثلاث مرات، الأولى كانت من الفنان عزيز عثمان (الذي كان يكبرها ب ٣٠ سنة)

والثانية من الفنان أنور وجدي الذي اعتزلت الحياة العامة و التمثيل لمدة ٣ سنوات لحزنها الشديد عليه بعد وفاته.

اما الزيجة الثالثة فكانت من الإذاعي جلال معوض، ولم تنجب من زيجاتها الثلاث أبناء.

رصيدها الفني ….

رصيدها الفني حوالي ٨٥ فيلمًا سينمائيًا و٤٠ مسلسلًا تليفزيونيًا،

وكان من أواخر أدوارها السينمائية دورها المميز الصامت في فيلم «ضربة شمس» من بطولتها، ونور الشريف، ونورا في ١٩٧٩م

والملائكة» في ١٩٨٣م من إخراج التونسي، رضا الباهي، حيث توقفت تمامًا بعد ظهور ما يسمى بأفلام المقاولات. أما آخر أدوارها في التلفزيون كان مسلسل فريسكا.

الجوائز الحاصلة عليها …

جائزة عن دورها في فيلم ضربة شمس من قبل جمعية كتاب ونقاد السينما.
كرمها مهرجان الأسكندرية السينمائي الدولي في دورته ال ١٩ في عام ٢٠٠٣م.
نالت تكريماً من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ ٢٨ عام ٢٠٠٤م.

قال عنها مصطفى أمين …

«إن ليلى فوزي إذا بحثت في شجرة عائلتها سوف تجد نفسها أميرة سابقة».

قال عنها عبد السلام النابلسي …

«جمالها أمير يأمر، وملك يحكم، وسلطان يأسر السلاطين، فتنتها مرهقة، محرقة، لكن يفوح منها البخور،

تضع يداً بماء يغلي، وتضع الأخرى بماء من ثلج، إنه تعادل الحرارتين».

رحلت عن عالمنا بعد صراع مع المرض ورفضت قبل رحيلها ببيع مذكراتها نظير مبلغ مالي كبير…..

رحلت عن عالمنا بعد صراع مع المرض في ١٢ يناير ٢٠٠٥ في «مستشفى دار الفؤاد» بالقاهرة

، وشيعت جنازتها في حضور شعبي وفني كبير من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وقبل وفاتها رفضت عرضا من احدى القنوات الفضائية ببيع مذكراتها نظير مبلغ مالي كبير.

دعاء نصر

رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام على التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى