مفتي الجمهورية: النقاب يخضع لعادات الشعوب وليس قضية دينية
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية إن النقاب يخضع لعادات الشعوب، وليس قضية دينية، لذا فهو قضية اجتماعية، جاء ذلك ردا على سؤال زوج مقيم في ألمانيا، حول فرضية ارتداء زوجته النقاب في المجتمع الألماني، وأن على زوجته الالتزام بالحد الذي شرعه الله، وهو ستر الجسد عدا الوجه والكفين.
وأضاف “علام” خلال استضافته في برنامج ” نظرة” المذاع على فضائية “صدى البلد” ويقدمه الإعلامي حمدي رزق، أن مذهب المالكية يستنكف ارتداء النقاب، موضحا أنه أمر خاص بالعادات والتقاليد وليس له علاقة بالنص الشرعي الذي يطالب المرأة بستر بدنها، مستشهدا بقوله تعالى في سورة النور (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها).
وأشار المفتي، إلى أن العلماء اتفقوا على أن الذي يظهر من المرأة الوجه والكفان لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لأسماء بنت أبي بكر، وهي في ثياب قد يكشف أكثر مما يخفي، أن المرأة إذا بلغت المحيض لا يمكن أن يظهر منها إلا وجهها وكفها وأشار إليهما.
وذكر المفتي، أن المتاح في العبادات والصلوات والحج هو كشف المرأة عن وجهها، وهذا يؤكد أن النقاب عادة وليس عبادة وهذه العادة غير مألوفة في الغرب وفي أوروبا، ولكن مألوفة في دول الخليج العربي.