الكاتبة إسراء البكري لـ عالم النجوم: أقتبس كتاباتي من وحي أحداث المجتمع مع دمجها بالخيال لهدف درامي هادف

حوار: أحمد الدخاخني

إسراء أحمد البكري, كاتبة وروائية مصرية من مواليد محافظة القاهرة, حيث تبدع في كتابة الروايات والأشعار والقصص والخواطر الرومانسية, وغير ذلك من مؤلفاتها الأدبية, ولها مجموعة من الأعمال الفردية وهي: رواية ” جليتر سوارا” عام 2022, ورواية “ماريدة” التي صُدرت عام 2021, بجانب مجموعة قصصية قصيرة من أهمها قصص ” كتم أنفاس”, قصة ” ما بين الحاضر والماضي”, وكتاب ” بطعم الحب”, كما أن لها عدة أعمال كتابية مشتركة مثل كتاب ” الصفعة”, وكتاب ” روح وزعفران”, وكتاب ” لحظة حرية” , بجانب كتابها ” جريان”.

وفي حوار خاص تواصلت ” عالم النجوم” مع الكاتبة والروائية إسراء البكري, وذلك للحديث عن بداية دخولها في عالم الأدب والكتابة, وعن رسائلها العامة التي توجهها للقراء من خلال مؤلفاتها, بجانب أحلامها الكبيرة التي تسعى لتحقيقها, كما يلي:

كيف اكتشفتي موهبتك في الكتابة وبداية مشواركِ الأدبي ؟

تم اكتشاف موهبتي منذ الصغر من قبل والدي ووالدتي كنت أحب أن أصنع مجلدات الأغلفة بنفسي وأرسم صورة الغلاف بنفسي وأكتب قصص قصيرة تقريبًا تلك الموهبة ظهرت وأنا في الصف الأول بالإعدادية، وبداية مشواري الأدبي كان عام ٢٠١٨، وقتما تم اكتشاف موهبتي من قبل المتابعين على صفحتي، عندما تجرأت لأول وقمت بنشر مقتبسات من قصتي ”كتم أنفاس“، وقصتي ”كنت أمسي وأصبحت حاضري“ وبدأت من هنا زيادة التفاعل وزيادة عدد المتابعين أيضًا وبعدها تم التعرف على قلمي من قِبل احدى الجروبات الكتابية الكبيرة وبعدها تم نشر كتابي الأول المجموعة القصصية “كتم أنفاس” ونالت اقبال شديد من قبل القراء وتم بيع أول طبعة من أول يوم وتم الإعلان عني أنني الأكثر مبيعًا وكان ذلك عام ٢٠١٩ ومن بعدها توالت الأعمال الكتابية لقلمي.

ما هي الصعوبات التي كانت تواجهكِ أثناء مشوارك الأدبي ؟

الحمد لله لم أُقابل أي صعوبات في مشواري الأدبي كان كل شيء سلسًا بأمر الله.

ما هي الرسالة العامة التي توجهيها للقراء من خلال مؤلفاتكِ ؟

رسالتي التي أوجهها دائمًا من خلال قلمي وكتاباتي هادفة ، حيث أنني أقتبس كتاباتي من وحي أحداث المجتمع المحيط حولنا، أحداث طبيعية وحدثت بالفعل وأدمجها مع بعض الأحداث الكتابية الخيالية لتصبح في النهاية عمل كتابي درامي اجتماعي هادف.

من هي الشخصية الأدبية التي تعتبرينها قدوتكِ الحسنة ؟

الشخصية الكتابية التي أعتبرها قدوتي الحسنة والتي أستلهم من خلال قلمه كتاباتي هو الأستاذ الكبير ” نجيب محفوظ” والأستاذ الكبير ” يوسف إدريس“ يعجبني وصفهم للأماكن وطريقة كتابة أحداثهم الرائعة.

ما هي أحلامك الكبيرة التي تسعي لتحقيقها ؟

لي حلم أسعى دائمًا إليه وعندي أمل بأنه سيتحقق يومًا ما بمشيئة الرحمن, ولي فقرة صوتية اسمها ” دكتورة الحب“، أقوم فيها بطرح بعض المواضيع المحيطة بنا ومناقشتها, ومن خلال رأي المستمعين لها وحكموا على الفقرة وعلى طريقتي وعلى صوتي أنه يبدو كصوت وإلقاء إذاعي، حلمي بأن تصبح فقرة إذاعية حقيقية ذات يوم.