نقطة ومن أول السطر … بقلم: صابرين جابر
” نقطة ومن أول السطر “
إعتدنا كثيرا على هذه الجملة من أيام طفولتنا ايام الدراسة والتي تعني ان الكلام او الحوار او الجملة. انتهت ويجب ان نبدأ من جديد حوار جديد حديث جديد نضع النقطة. ونبدأ من جديد جملة جديدة ونحن صغار لم ندرك معناها. ولكن عندما كبرنا فهمنا معنى أن نبدأ من جديد ولماذا كنا نفرح عندما ننتهي من جملة. ونبدأ من جديد جملة فرحة بداية جديدة وانتهاء اي علاقه او فترة في حياتك بكل مافيها مرحلة. انتهت بكل مافيها من تجارب سواء كانت قاسيه مؤلمه او سعيدة جميله الكثير مننا قالها. معظمنا يحتاج أن يقولها لنفسه ليبدأ بداية جديدة.
نحتاج أن نضع نقطة نصارح أنفسنا بأخطائنا أو مبرراتنا سواء كنا نحن المخطئين أو نحن ضحايا. وقعنا في فخ علاقات مرهقه مزيفه. وفي كلتا الحالتين علينا أن نضع نقطة ومن أول السطر هذه الجملة التي تتكرر معنا في علاقات كثيرة. نحاول أن ننساها ونضع نقطة فيها حتى نستطيع ان نكمل حياتنا. عندما يغدر بك اقرب صديق لك عليك. أن تضع نقطة النهاية هذه الصداقة وتكتب سطر جديد يحتوي علي صديق. وفي تكتمل معه صفحات حياتك الباقية دون نفاق دون غدر دون حسد دون كره صديق يخاف عليك ويتمنى لك الخير.
نقطة ومن اول السطر نقولها دائما عندما تنهار حياتك في علاقة زائفة كنت تعتقد ان الحلم تحقق. وكنت تعتقد أن هذا الحب هو الأمان الذي كنت تنتظرة. ولكن تنهار هذه الأحلام ومن هنا نقول نقطة. ومن اول السطر لنرسم لانفسنا طريق جديد حياه مليئة بالحنان والأمان والصدق فهذه الجمله التي نسمعها مرارا وتكرارا لها معني كبير في حياتنا ان نغلق اي صفحة عانيت منها. وشعرت بالخذلان فيها وان تبدأ بداية جديدة مرحلة فارقة في حياتك فالوقت لاينتهي والفرص أمامك كثيرة عليك فقط ان تغتنم هذه الفرص وتبدأ بدايه جديدة كلها نجاح وتفاؤل وسعادة وحب صادق وأصدقاء اوفياء وان تمنح لنفسك حياه جديدة وتبدأ نقطة ومن اول السطر