الفنانة التشكيلية نداء رسلان: أتمنى أتعلم أكتر وأوصل لمستوى أعلى يؤهلني لأشتراك في معارض دولية
حوار: أحمد الدخاخني
نداء رسلان, فنانة تشكيلية شابة من بنات محافظة الدقهلية, كانت تدرس في معهد التمرض وهي تدرس الآن في كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنصورة, بريشتها تتفنن ” نداء” في رسم العديد من اللوحات الفنية والتعبيرية وتجيد الرسم على الجدران, وصممت لوحة بعنوان ” التقاء الحضارات” التي تجمع الملكة نفرتاري وهدى شعراوي, ورسم لوحة تجمع بين الفنانين عمر الشريف وفاتن حمامة, ولوحة الشهيد أحمد صابر منسي, كما أنها شاركت في العديد من المعارض الفنية, أبرزهم معرض ” عزيزي ثيو” الذي أقيم بقاعة الأهرام للفنون التشكيلية في شهر مارس الماضي, وذلك كان إحتفالاً بذكرى ميلاد الرسام العالمي فينسنت فان جوخ, الذي يعد من رواد المدرسة الانطباعية والوحشية وتعتبر رسوماته الأكثر شهرة والأعلى سعراً في العالم, وحصلت فيهم على الجوائز والأذرع الذهبية.
وفي حوار خاص تواصلت ” عالم النجوم” مع الفنانة التشكيلية نداء رسلان, للحديث عن بداية اكتشافها لموهبة الرسم وعن الصعوبات التي واجهتها في مشوارها الفني, بجانب أحلامها الكبيرة التي تسعى لتحقيقها, كما يلي:
كيف اكتشفتي موهبتك في الرسم ؟
لما كنت صغيرة عندي ٤ سنوات كنت بحب الألوان جداً, وفي أول أمتحان رسم اللي في الابتدائي عرفت أني موهوبة في الرسم, بس من الابتدائي للثانوية ماكنتش برسم وبدأت ارسم تاني من الثانوية, في الأول كنت برسم وأنا صغيرة رسومات عادية رسم أطفال رسم كرتون.
ما هي الصعوبات التي كانت تواجهكِ في مشوارك ؟
لما خلصت الثانوية كنت حابة أكمل حاجة ليها علاقة بالرسم بس الحظ ماحلفنيش و دخلت المعهد, ومن هنا حاولت اشتغل على نفسي وأشغل فيديوهات عشان يكون عندي فكرة عن الرسم كويس, بس اللي كان صعب إن ماكنش عندي أي تواصل على السوشيال ميديا, عشان كده عملت بيدج في 2018 خاص بيا, وبعدها أخذت كورس رصاص وتعلم الفحم, ومن هنا الحمد لله بدأ عندي الحافز إني أكمل في مجال الرسم حولت رغم إن حلمي كان دراسة المجال عن قرب بس فعلا من هنا كانت البداية في مجال الفن التشكلي بالنسبة ليا وبقيت أنزل رسمي على الفيس.
ما هي الأدوات التي تستخدميها في الرسم ؟
بستخدم الرصاص والفحم بدرجاتهم كلها, وبستخدم ألوان خشب وألوان مائية وخامة الاكريليك برسم بالجاف وعلى جزوع الشجر، من أحب الحاجة على قلبي و أنا برسم على الجدران و أكبر أعمالي كانت لوحة زيتية شاركت بيها في معرض بوابة مصر القديمة مقاس ٨٠ /١٢٠.
كم من الوقت تستغرقي في رسم لوحة ؟
وقت الرسم بيكون على حسب تفاصيل اللوحة والخامة المستخدمة فيها, بورتريه الجاف مثلاً استغرقت مني ٢٠ ساعة عمل متقطع, لوحي الزيتية ” إلتقاء الحضارات ” المشاركة بيها في آخر معرض استغرقت أيام عمل طويلة.
من هم أكثر الناس تشجيعاً لكِ في حياتكِ ؟
أكثر ناس تشجيعاً ليا دايماً واقفين معايا في كل حاجة وبيشجعوني إني أكمل وإني أطور من نفسي وابقى حاجة كبيرة هما أهلى ربنا يخليهم ليا وأصحابي أكيد واللي لازم أذكرها “مس نورهان” بجد من أحسن الناس اللي كانت بتشجعني دايماً, لأنهم حسسوني إني حاجة كبيرة من رسمة صغيرة لما كنت برسم في الأول.
ما هي الجوائز التي حصلتي عليها ؟
معرض صحبة فن, ومعرض مواهب ونجوم الفن الدولي, ومعرض فنانين وشباب دمياط , ومعرض بيت الورد معرض الأيدي الناعمة في المنصورة, ومعرض بوابة مصر القديمة المقام في قلعة صلاح الدين الأيوبي “, ومعرض “إلهامات فان جوخ” بعنوان “عزيزي ثيو” الذي يتحدث عن إلهامات الفنان الهولندي فينسنت فان جوخ ومسيرته الفنية في إحياء ذكري ميلاده وكان المعرض في جريدة الأهرام للفنون ده من أهم المعارض اللي اشتركت فيها آخر رسمة ليا من معرض عزيزي ثيو دمخت وست لوحات فكرة الجرائد, حصلت من جميعهم على شهادات تقدير وأدرع ذهبية.
ما هي أحلامك الكبيرة التي تسعين لتحقيقها ؟
أحلامي الكبيرة إن يكون ليا مرسم خاص بيا تاني, كنت فتحت مكان لتعليم الرسم لكن للأسف اضطريت لقفله وقت الكورونا, فبتمنى تاني إني أقدر أعمل مكان زيه لأني حابة جداً أعلم الأطفال الرسم وأوصلهم لمستوى يقدروا منهم فعلا يستفيدوا من فن الرسم في حياتهم وأتمنى إني أتعلم أكتر وأوصل لمستوى أعلى يؤهلني لأشتراك في معارض دولية تكون بتدعم الفن الحقيقي, بعد ما بدأت الرسم بسنة كده بعلًم الأطفال والكبار رسم البورتريه.