إلهام عاصم.. فنانة تشكيلية صاعدة تتفنن في رسم المناظر الطبيعية
حوار: أحمد الدخاخني
إلهام عاصم سادات, فنانة تشكيلية شابة من بنات محافظة دمياط, والتي تخرجت من الثانوية الزخرفية بنات والتحقت بالمعهد الفني الصناعي ببورسعيد, بأقلامها ريشتها تتفنن ” إلهام” في رسم العديد من اللوحات الفنية والتعبيرية مثل لوحات المناظر الطبيعية والعصافير, وتعتز برسم لوحة وجه الفتاة الإفريقية حتى أن أول معرض شاركت فيه عرضت لوحة الفتاة الإفريقية التي تعبر عن جمال البشرة السمراء وأن الجمال لا يحتكر على اللون الأبيض فقط, كما أنها شاركت في العديد من المعارض الدولية وحصلت فيها على مجموعة من شهادات تقديرية ودرع التميز فيها.
وفي حوار خاص تواصلت ” عالم النجوم” مع الفنانة التشكيلية إلهام عاصم, للحديث عن بداية اكتشافها لموهبة الرسم وعن الصعوبات التي واجهتها في مشوارها الفني, بجانب أحلامها الكبيرة التي تسعى لتحقيقها, كما يلي:
متى اكتشفتي موهبتك في الرسم ؟
ماما اكتشفت موهبتي من وأنا صغيرة كنت بحب أرسم أي حاجة وساعات بشف الرسومات, وفي إعدادي بدأت أخد بالي منها وأطورها.
ما هي الصعوبات التي كانت تواجهيها في مشوارك ؟
الصعوبات اللي واجهتني أن وأنا صغيرة ماكنش فيه إهتمام بالرسم من قبل المعلمين في المدارس أو أي مراكز لتعليم الرسم.
ما هي الأدوات التي تستخدميها في الرسم ؟
استخدمت الرصاص والألوان الخشبية والفحم بس كان تجربة بسيطة والألوان المائية.
كم من الوقت تستغرقي في رسم لوحة ؟
البورتريه ممكن أعمله في حوالي 3 ساعات ولو منظر طبيعي بيكون ساعتين مثلاً.
ما هي اللوحة التي تعتزي برسمتها ؟
بورتريه لبنت أفريقية عشان أول مرة أشارك بمعرض كان بيها, حسيتها بتعبر عن جمال البشرة السمراء الأفريقية بحيث أن الجمال مش لازم يكون متخصص في البشرة البيضاء.
هل حصلتي على جوائز أو تكريم ؟
أيوة حصلت على مجموعة من شهادات التقدير ودرع التميز من ملتقى رابطة شعلة الإبداع الدولية للفنون التشكيلية, وشهادات إلكترونية من معارض دولية.
ما هي أحلامك الكبيرة التي تسعين لتحقيقها ؟
أحلامي أني أتخرج من كلية فنون تطبيقية وأتعلم أكتر في الرسم بكل الخامات ويكون ليا أسلوبي الخاص فيه
