عاجلعالم الفن

في عيد ميلاد الزعيم… أعمال إعتذر عنها وأول عمل أبرز موهبته

في عيد ميلاد الزعيم… أعمال إعتذر عنها وأول عمل أبرز موهبته

في عيد ميلاد الزعيم... أعمال إعتذر عنها وأول عمل أبرز موهبته
الزعيم عادل إمام

كتبت/ مادونا عادل عدلي 

يحتفل الوسط الفني وتحتفل مصرُ اليوم بعيد ميلاد الفنان الكبير الزعيم عادل إمام العلامة الاستثنائية الفارقة في تاريخ الفن المصري.

حيث سطعت موهبة الزعيم للمرة الأولى حين ظهر على خشبة المسرح أمام العملاقين فؤاد المهندس وشويكار في المسرحية الكوميدية “أنا وهي وهي” التي أنتجت عام 1963 عندما جسد دور دسوقي أفندي، وكان في الثالثة والعشرين من عمره ويحلم ويحلم بالدخول في عالم الفن بعدما شارك في أدوار كثيرة على سبيل الهواية بالجامعة.

في المسرحية، جسد دور وكيل محامي، وفي أول ظهور له على خشبة المسرح شدّ انتباه الجمهور وتعالت الضحكات وتفاعل الناس مع طريقته التمثيلية في تجسيد الشخصية رغم ظهوره بمشاهد محدودة.

موهبته تشكلت في هذه المسرحية وقال عن استعداده لها إنه قبل العرض راح يبحث في مخازن التلفزيون عن بدلة قديمة وطربوش وقميص مزقه بيديه ليناسب الوضع الاجتماعي المتواضع لوكيل المحامي.

وبعد هذه المسرحية الشهيرة وُلد النجم الاستثنائي وأصبحت الأفلام والأعمال تتهافت عليه من المنتجين وشركات الإنتاج ليكون البطل الثاني في المسرح والتلفزيون والسينما، وهنا تمرد على وضعه وبدأ يصر على دول البطولة وشارك بمسرحيات عدة حتى عُرضت مسرحية مدرسة المشاغبين في سبعينيات القرن الماضي.

في عيد ميلاد الزعيم... أعمال إعتذر عنها وأول عمل أبرز موهبته
الزعيم عادل إمام

معلومات عن مولد عادل امام 

ولد الزعيم مثل هذا اليوم الموافق 17 مايو والذي أثرى الفن العربي والمصري بالعديد من الأعمال الفنية التي شكلت وجدان الجماهير.

أعمال اعتذر عنها الزعيم 

ومع العديد من الأدوار التي لا يمكن نسيانها لـ عادل إمام هناك أدوار اعتذر عنها بالتأكيد، ومن بينها أعمال كانت علامات في مشوار النجم الذي قدمها، ومن بينها: «سواق الأتوبيس» و«الكيف» و«رأفت الهجان» و«أرابيسك» و«غريب في بيتي» و«طائر الليل الحزين» و«البيه البواب» و«سوق المتعة» و«اضحك الصورة تطلع حلوة» و«حدوتة مصري» و«الهروب» و«الراقصة والطبال»

حيث كان قد كشف الناقد الفني طارق الشناوي، في تصريحات تليفزيونية، أن الكاتب وحيد حامد عرض فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» على عادل إمام، لكنه تخوف من تقديمه، لأنه الفيلم رقم 6 الذي يجمع شريف عرفة ووحيد حامد وعادل إمام، واعتذر عن الدور، وقدمه بدلًا منه أحمد زكي

وكان عادل إمام هو المرشح الأول لتقديم شخصية الشيخ حسني في فيلم «الكيت كات»، ورفضه الزعيم ليذهب الدور إلى محمود عبدالعزيز، ليصبح أهم أدواره السينمائية ومن العلامات في تاريخ السينما المصرية

حيث رفض عادل إمام أيضا تقديم شخصية «حسن أرابيسك»، بعدما كتبه أسامة أنور عكاشة خصيصًا له، ليعود به إلى الدراما التليفزيونية، بعد انشغاله لسنوات في السينما، وكان حينها لم يقدم للتليفزيون سوى مسلسلين «دموع في عيون وقحة» و«أحلام الفتى الطائر»، وقدم الدور الراحل الفنان صلاح السعدني، ليصبح واحدًا من أهم أعماله

كان الزعيم عادل إمام مرشحا لتقديم مسلسل «رأفت الهجان»، بعد نجاحه في مسلسل «دموع في عيون وقحة»، وطالب ببعض الشروط، أهمها رغبته في تعديل السيناريو، وعدم الاعتماد على «الفلاش باك»، وهو ما رفضه الكاتب صالح مرسي مؤلف العمل، وقدم الدور الراحل محمود عبدالعزيز، الذي أصبح أهم أدواره على الإطلاق

و كتب السيناريست وحيد حامد فيلم «سوق المتعة» خصوصًا لـ عادل إمام بعد سنوات طويلة من عدم التعاون بينهما، بسبب سعيه للدخول في مرحلة فنية جديدة والتعاون مع السيناريست يوسف معاطي، وبعد انتهاء وحيد حامد من كتابة الفيلم اعتذر عادل إمام عن تقديمه، ليذهب به وحيد إلى محمود عبدالعزيز، الذي وافق فورًا على البطولة

و لم يشارك عادل إمام في بطولة أي عمل من إخراج يوسف شاهين، وذلك لخوف عادل إمام من أفلام شاهين الملغزة ولذلك اعتذر عن فيلم «حدوتة مصرية»، ليذهب الدور لنور الشريف

وكانت قد إختارت الشركة المنتجة عادل إمام لفيلم «البيه البواب»، ووقع العقد، واختار الفنانة ميرفت أمين لتقديم دور زوجته، لكنه اعتذر عن عدم تقديم الدور، بعدما طلب تغيير مخرج العمل، بدلا من حسن إبراهيم، وطلب من الشركة التعاقد مع المخرج محمد عبدالعزيز، ولكنها رفضت، وذهب الدور إلى أحمد زكي.

وكان قد كشف السيناريست بشير الديك مؤلف فيلم «سواق الأتوبيس»، أن المرشح الأول لبطولة الفيلم لم يكن نور الشريف، بل كان عادل إمام، لكنه رفض قصة الفيلم، قبل أن يقرأ السيناريو، ووصف شخصية بطل الفيلم بأنها سلبية ولا تحرك الأحداث، وذهب الدور للنجم الراحل نور الشريف، ونجح فيه.

حيث رشح الفنان عادل إمام إلى بطولة فيلم «غريب في بيتي» في بداية الأمر، لكنه اعتذر عن الدور، وذهب الدور للنجم نور الشريف وقدم أسطورة «شحاتة أبوكف».

ورفض عادل إمام تقديم مسلسل «طائر الليل الحزين» للتليفزيون بعدما قدمها للراديو في الستينيات، ومع إعادة تقديمه كفيلم في 1977 اختار وحيد الفنان عادل إمام ليقوم بنفس الدور على شاشة السينما، كما اعترض منتج العمل مفضلا تقديم ممثل أخر، فاختار المخرج يحيى العلمي الفنان محمود عبدالعزيز.

وكشف الكاتب محمد توفيق في كتابه «أحمد زكي 86»: «في أحد الأيام ذهب السيناريست مصطفى محرم إلى نور الشريف بقصة فيلم جديد، وبعد أن قرأ نور السيناريو شعر للوهلة الأولى أن قصة الفيلم تشبه أحلام الفتى الطائر، فاعتذر عن الفيلم وقال: الفيلم ده مكتوب لعادل إمام»، وتابع: ذهب محرم بالفيلم إلى عادل إمام، وأبدى إعجابه به، لكنه اعتذر عنه، لأنه يعاني آلاما في ظهره، والدور يحتاج إلى حركات عنيفة، وظل الفيلم شهورا طويلة حائرا حتى قرار المخرج عاطف الطيب أن يذهب به إلى أحمد زكي، الذي وافق على الدور، وقدم أحمد زكي فيلم «الهروب» وأصبح واحدا من أهم أدواره

لم يكن أحمد زكي المرشح الأول لفيلم «الراقصة والطبال»، بل كان عادل إمام عندما بدأ الكاتب مصطفى محرم والمخرج أشرف فهمي توزيع أدوار الفيلم بعد الاستقرار على قصته، جاء الترشيح الأول للزعيم، طلب عادل إمام تجسيد دور عادل أدهم زوج شقيقة البطلة، واعتذر عن عدم تقديم دور الطبال لأنه يشبه كثيراً دوره في فيلم «سيد درويش».

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى