زوج يعذب زوجته ويحرقها حتي الموت تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” صور وتفاصيل بشعة
التفاصيل الكاملة
صورًا وتفاصيل بشعة تدور حول قتل شاب زوجته حرقًا بسبب عدم قدرتها على الإنجاب.
وكشف النشطاء، أن القصة بدأت منذ ثلاث سنوات بزواج فتاه تدعى “أيه محمد عبدالتواب”
من شخص يدعى “جمال السيد علي أحمد”. وأقاما بجوار أسرته في نفس العقار.
وقال النشطاء، إنه عقب مرور فترة من الزواج المتهم تبين أن الزوجة عاقر، فبدأت الخلافات واعتاد الزوج معايرتها بعدم الإنجاب.
ولم يكتف بذلك بل داوم على التعدي عليها بالضرب وتطور للتعذيب. وبحسب نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، كبلها الزوج وألقى عليها
مادة سريعة الإشتعال” سيبرتو” وولع فيها، وتركها موثقة اليدين والقدمين والنار مشتعلة بجسدها وصعد إلى شقة والدته. وتم القبض عليه .
حكم التعذيب في الإسلام
أن الله سبحانه وتعالى حرم الاعتداء على نفس المسلم أو على أي جزء من بدنه ، وقرر عقوبة شرعية على من يعتدي على شيء من ذلك، قال الله تعالى: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ [المائدة:45]،
وقال الله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً [الأحزاب:58].
وثبت في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا. رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس….. رواه مسلم.
وخطب عمر بن الخطاب في إحدى خطبه فقال: إني لم أبعث عمالي ليضربوا أبشاركم وليأخذوا أموالكم،
من فعل به ذلك فليرفعه إلي أقصه منه. فقال عمرو بن العاص: لو أن رجلاً أدب بعض رعيته أتقص منه؟
قال: إي والذي نفسي بيده، ألا أقصه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أقص من نفسه. انتهى من جامع الأصول 4/467. فعلم مما تقدم أن تعذيب المسلم بغير حق حرام.