صابرين وتفاصيل تجربتها مع كورونا: أي دور برد اعتبروه كورونا

ذكرت الفنانة صابرين إن إصابتها بفيروس كورونا المستجد بانها حولت منزلها إلى مستشفى، وعاشت هي وأسرتها أزمة حقيقية بعد انتشار الفيروس بينهم.

وتابعت قائلة خلال لقائها ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي بقناة “أون إي”: “كان عندي احساس ان كورونا مش هتجيلي وده قلة وعي ولازم نعمل تباعد وإجراءات وقاية أكتر علشان نتفادى الإصابة.. كل عيلتي وعيلة جوزي اصيبت بكورونا ومفيش بيت دلوقتي مفيهوش حد نفد من الإصابة”.

وأكدت: “من تجربتي الخاصة أي دور برد اعتبروه كورونا، ومرات أخويا أثناء العشاء فجأة قالت أنا مش بشم ووقتها اتخضينا وجينا بصل ليها ومشمتش وكلت البصل وقالت طعمه زي التفاح وبعدها فوجئنا بأخويا هو الآخر فاقد لحاسة الشم، وكل خوفي من الكورونا التجلطات اللي بتيجي في الدم ودي اكتر حاجة كانت بترعبني”.

وتابعت صابرين :

“كورونا ملهوش كتالوج وكل واحد علي حسب خريطة جسمه، جوزي طارق راحت وجت عليه الإصابة 3 مرات وتعب جدا وعاني من مشكلات صدرية، وانا كنت متابعة مع دكتور أمراض صدرية ونصحني انى اخد لبن السرسوب وفيتامين سي ودي وزنك والحمد لله الأعراض بعدت عن صدري وكانت عبارة عن تكسير في الجسم بس وعديت منها بخير”.

وتابعت أيضا : “أمي جاتلها كورونا واحنا دلوقتي تحت رجيلها واتمني الناس كلها تدعيلها والحمد لله ربنا عفاني علشان أخدمها واخد بالي منها”.

وصرحت صابرين أنها لم تصاب بفيروس كورونا بسبب حضورها حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42 التي حضرتها برفقة عدد من النجوم.

وأشارت صابرين، إلى أن الإصابة بالفيروس كورونا سر خطورتها بدون أعراض ومن الممكن الأشخاص المخالطين لينا بصفة مستمرة مصابين وحاملين للفيروس، محذرة كل الشعوب بالأخذ بالمتابعة الإجراءات الاحترازية، واختتم حديثها بدعوتكم ليا لشفاء من المرض فيروس كورونا.

كما ظهرت صابرين وهي تبكي بعد إصابتها خوفا على والدتها التي تعاني من أمراض الشيخوخة، مؤكدة أنها تقيم بمفردها خلال هذه الفترة بعد تأكد اصابة نجليها.

من جانب آخر اعتذرت الفنانة صابرين عن حضور حفل اليوبيل الذهبي للفنان محمد صبحي الذي أقيم بمدينة سنبل، وذلك لأنها كانت وقتها ما زالت تعاني من فيروس كورونا.

وأجرت صابرين مكالمة هاتفية للفنان محمد صبحي لتبلغه اعتذارها رغم رغبتها في حضور التكريم، خاصة انها شاركته بطولة فيلم من اشهر افلام صبحي وهو ” العميل رقم 13″ والذي حقق نجاحا كبيراً بالسينمات فور طرحه، وحقق نجاحا أكبر عندما عرض على شاشات الفضائيات وما زال يحقق النجاح حتى هذه اللحظة.