في ذكرى ميلاده.. حسن حامد “العضلات الذهبية” وأحد وجوه الشر البارزة في سينما الخمسينيات

كتبت: دنيا أحمد
يوافق اليوم، 21 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الراحل حسن حامد، أحد أبرز نجوم أدوار الشر في السينما المصرية، والذي وُلد في مثل هذا اليوم عام 1932، وترك بصمة قوية في أكثر من 70 عملاً فنياً امتدت من خمسينيات حتى أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
بدأ حسن حامد حياته كرياضي، وتخرّج في المعهد العالي للتربية الرياضية، ليعمل مدرسًا للتربية البدنية قبل أن يشق طريقه إلى عالم الفن. وبفضل بنيته القوية وعضلاته المفتولة، حجز مكانًا دائمًا في أدوار “الفتوة” و”الشرير”، وشارك كبار النجوم في أفلامهم، منها: “رُصيف نمرة 5”، و**“ابن حميدو”، و“صراع في النيل”، و“الرجُل الثاني”**.

كان لمظهره الرياضي تأثير واضح على اختياراته الفنية، حتى أن الفنان توفيق الدقن رفض في أحد الأفلام الدخول في “خناقة مباشرة” معه، وقال مازحًا:
“فريد شوقي يضربني ماشي، محمود المليجي عادي، إنما حسن حامد لأ!”، ما دفع المخرج لتغيير المشهد ليصبح اشتباكًا جماعيًا وليس فرديًا.
مع بداية السبعينيات، اتجه حامد للإنتاج السينمائي، وأصبح يؤدي أدوار البطولة الثانية في عدد من الأفلام التي قام بإنتاجها، وظل نشطًا فنيًا حتى منتصف الثمانينيات.

من أبرز أعماله في السينما:
“30 يوم في السجن”، “شهر عسل بدون إزعاج”، “عدو المرأة”، “المخادعون”، و**“المتمرد”. كما شارك في عدد من المسلسلات الناجحة مثل: “ابن عمار”، و“الكعبة المشرفة”، و“جحا وبنات الشهبندر”**.
رحل الفنان حسن حامد عن عالمنا في 3 يناير 1989، لكنه ترك خلفه إرثًا سينمائيًا حافلًا، جعل اسمه محفورًا في ذاكرة عشّاق السينما، خصوصًا في أدوار الفتوة والخصم العنيد الذي لا يُنسى.






