عالم المرأة

أم جاسر: صنعت لنفسي كاركتر يلفت النظر وهدفي أوصل لمكانة تستحقني

أم جاسر: صنعت لنفسي كاركتر يلفت النظر وهدفي أوصل لمكانة تستحقني

أم جاسر: صنعت لنفسي كاركتر يلفت النظر وهدفي أوصل لمكانة تستحقني
أم جاسر

حوار / مايسة عبد الحميد

أم جاسر” هي شخصية كوميدية بارزة على منصة تيك توك، اشتهرت بتقديم محتوى فكاهي وساخر يجسد الحياة اليومية في المجتمع المصري. تتميز مقاطعها بالبساطة والعفوية، مما جعلها تحظى بمتابعة واسعة من قبل الجمهور.

محتواها وأسلوبها

تعتمد “أم جاسر” في محتواها على تمثيل مواقف اجتماعية مألوفة بطريقة ساخرة، مما يضفي طابعًا كوميديًا يلامس الواقع. تستخدم لهجة مصرية عامية، مما يجعل محتواها قريبًا من قلوب المتابعين.

التفاعل والجمهور

حظيت “أم جاسر” بتفاعل كبير على تيك توك، حيث يشارك المتابعون مقاطعها بشكل واسع، ويعلقون بتعليقات تعبر عن إعجابهم بروحها المرحة وقدرتها على رسم الابتسامة.

التأثير والانتشار

ساهمت “أم جاسر” في إثراء المحتوى الكوميدي على تيك توك، وأصبحت من الوجوه المعروفة على المنصة. يُتوقع أن تستمر في تقديم محتوى مميز يجذب المزيد من المتابعين.

ومن هنا تواصل فريق «عالم النجوم» مع السيدة أم جاسر لإجراء حوار صحفي معها، وكان هذا نص الحوار:

كيف كانت بدايتكِ على مواقع التواصل الاجتماعي؟

لقد بدأت مشواري على وسائل التواصل الاجتماعي منذ خمس سنوات، وكنت أقدّم في البداية مقاطع فيديو كوميدية بسيطة. ومع مرور الوقت شعرت أن السنوات تمضي دون أن أحقق ما أصبو إليه، فقررت أن أغيّر أسلوبي وأقدّم محتوى يلفت انتباه الناس. كنت دائمًا أشعر أنني سأصبح شيئًا مميزًا يومًا ما. وكنت أحب الحديث مع أصدقائي بأسلوب فكاهي، وكنت الوحيدة بينهم التي تميل للكوميديا، حتى حين أعلّق أو أُعبّر عن رأيي، كنت أفعله بطريقة ساخرة محببة.

هل تؤمنين بموهبتكِ في التمثيل والغناء؟

أنا أؤمن بموهبتي في التمثيل أكثر من الغناء. صوتي يتمتع بنبرات قوية قريبة من الطابع الأوبرالي، ولكن الغناء لا يتجاوز 30% من إمكانياتي. أما التمثيل، فأشعر أنني قادرة على أداء جميع الأدوار: درامية، كوميدية، شريرة أو حتى أكشن، وأجد نفسي في كل منها.

هل ترغبين في دخول مجال التمثيل بشكل محترف؟

بكل تأكيد، أتمنى أن أعمل مع الفنان الجميل الأستاذ أحمد العوضي، الذي كان له دور في اكتشافي. كما أنني معجبة جدًا بالفنان محمد رمضان، وأتمنى التمثيل إلى جانبه، ومن النجمات، أحب الفنانة ياسمين عبد العزيز كثيرًا، وأشعر أنني أنتمي إلى مدرسة الفنانة الكبيرة عبلة كامل، التي أثّرت فيّ كثيرًا.

كيف تتعاملين مع الانتقادات السلبية؟

بطبيعة الحال، كل إنسان يتأثر سلبًا بالتعليقات الجارحة، وأنا كذلك. لكنني اخترت ألا ألتفت إليها، وأقوم بمسح أي تعليق سلبي يصلني، فلا أتركه على صفحتي. إذا دخلتِ صفحتي لن تجدي أي تعليق سلبي. أنا أركز على الطاقة الإيجابية فقط، وأؤمن بما قاله الفنان جورج وسوف: “كلام الناس لا يقدّم ولا يؤخّر.”

ما هو أصعب تعليق تلقيتِه وأثّر فيكِ نفسيًا؟

أصعب ما أواجهه هو تجاوز المتابعين لحدود المحتوى الذي أقدّمه، واتجاههم لطرح أسئلة شخصية تخص زوجي وأولادي. هذا الأمر يزعجني كثيرًا، فأنا من أُقدّم نفسي، أما عائلتي فليست جزءًا من هذا العالم، ولا يحق لأحد التدخل في حياتي الخاصة.

هل وجودكِ كبلوجر وتيكتوكر نابع من حب الظهور أم إيمان بموهبتك؟

أنا متواجدة على تطبيق “تيك توك” فقط منذ خمس سنوات، ولم أستخدم أي تطبيق آخر. لو كنت أبحث عن الشهرة فقط، لظهرت منذ سنوات. ولكنني مؤمنة أن لدي موهبة حقيقية، خاصة في التمثيل، وأسعى لإظهارها. أضع لنفسي أهدافًا وأؤمن أنني سأصل إليها مهما كان الطريق.

ما رأيكِ في مقولة أن التعليم لم يعد بنفس أهمية الشهرة والربح عبر الإنترنت؟

في الماضي، كان التعليم وسيلة لتحقيق الذات والمكانة. أما اليوم، فالكثير من المتعلمين لا يجدون فرصًا، بينما يحقق آخرون الشهرة والنجاح من خلال السوشيال ميديا. لكنني لا أؤيد التوجهات السلبية أو التافهة، بل مع الترند الإيجابي البنّاء فقط.

ما هي قناعاتك الشخصية؟ وهل هناك مقولة تؤمنين بها؟

أنا مؤمنة بذاتي وبموهبتي، وأسعى لتحقيق ذاتي. والمقولة التي أعيش بها هي: “أحبب ما تعمل، حتى تعمل ما تحب.”

هل ترين أن الشائعات تساعد في تحقيق الشهرة؟

نعم، الشائعات تُسهم أحيانًا في انتشار الأشخاص، ولكنني مع من يصنع ترندًا بأدب واحترام. أما من يتعمد الأساليب المبتذلة واللغة السوقية، فلا أؤيد طريقه.

هل خفة الظل لديكِ وراثية؟ وهل أحد أبنائك ورثها؟

نعم، أعتقد أنني ورثت خفة الظل من والدتي، فقد كانت صاحبة روح مرحة. وابني “جاسر” يتمتع بحس كوميدي رائع، لكنه لا يحب الظهور في الوسط الفني أو الإعلامي، مع أنه موهوب.

هل تخشين على أولادكِ من الظهور على السوشيال ميديا؟

بالتأكيد، لا أرغب في ظهور أولادي على مواقع التواصل الاجتماعي. ربما ظهروا في مقطع أو اثنين فقط بسبب مشهد تمثيلي يتطلب ذلك، لكنني لا أريد لهم أن يسيروا في هذا الطريق. أنا استطعت حماية نفسي لأنني أكبر سنًا، أما هم فلا أستطيع ضمان تعاملهم مع ما قد يواجهونه. لذا، أفضل أن يعيشوا طفولتهم ببساطة، يدرسون، يلعبون ويشاهدون التلفاز، بعيدًا عن أجواء الشهرة والميديا.

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى