مقالات

مصر تكتب التاريخ من جديد: افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي

مصر تكتب التاريخ من جديد: افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي

عروض مبهرة في سماء المتحف المصري الكبير وأهرامات الجيزة
المتحف المصري

كتبت : دعاء نصر

لحظة تاريخية تسجل فخر الأمة

يتابع المصريون والعالم بأسره اليوم لحظةً فارقة في سجل الحضارة الإنسانية، حيث شهدت مصر افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في احتفال مهيب يعيد للأذهان أمجاد الأجداد ويؤكد أن مصر ما زالت قلب التاريخ النابض بالحياة.

أكبر متحف أثري في العالم

يقف المتحف المصري الكبير شامخًا عند سفح الأهرامات، ليكون أكبر متحف أثري في العالم، ونافذةً تروي قصة حضارة تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام.
هذا الافتتاح ليس مجرد حدث ثقافي أو أثري، بل رسالة حضارية للعالم تؤكد أن مصر قادرة على الجمع بين ماضيها العريق وحاضرها المتطور، وأنها تمضي بخطى ثابتة نحو مستقبل يليق بتاريخها ومكانتها.

رسائل الرئيس السيسي في كلمته

في كلمته خلال الافتتاح، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للعالم، وأن الحضارة المصرية ستظل مصدر فخر للبشرية جمعاء.
كما شدد فخامته على أن هذا الصرح العملاق يمثل ثمرة جهدٍ وطني متكامل، شارك فيه أبناء مصر بكل تفانٍ وإخلاص ليخرج إلى النور بهذه الصورة المشرفة، معبّرًا عن عظمة الإرادة المصرية وقدرتها على تحويل الحلم إلى واقع.

صرح يجمع بين الأصالة والحداثة

المتحف لا يعرض الآثار فقط، بل يجسد رؤية مصر الحديثة في الحفاظ على تراثها وتقديمه بروحٍ معاصرة، تجمع بين الإبهار البصري والتقنيات الحديثة في العرض المتحفي.
إنه تجربة استثنائية تجعل الزائر يعيش تفاصيل التاريخ وكأنه يشاهدها لأول مرة، في رحلةٍ تمتد من أعماق الماضي إلى آفاق المستقبل.

فخر متجدد في مسيرة وطن

اليوم، يقف المصريون أمام إنجازٍ جديد يضاف إلى مسيرة البناء والتنمية، مؤكدين أن مصر التي شيّدت الأهرامات ما زالت قادرة على أن تُدهش العالم بإبداعاتها.
إنها لحظة وطنية خالدة، تتوج جهود سنين من العمل، وتثبت أن مصر — برؤيتها وقائدها وشعبها — تكتب من جديد فصول المجد والحضارة.

تحيا مصر… أرض التاريخ والمستقبل، مهد الحضارة وموطن الإبداع.

رؤية الكاتبة: دعاء نصر

افتتاح المتحف المصري الكبير لا يمثل فقط حدثًا أثريًا أو ثقافيًا، بل هو حوار بين الماضي والحاضر، يربط أجيالنا الجديدة بجذورهم العميقة ويمنحهم الإحساس بالعزة والانتماء.

حين نقف أمام آثار أجدادنا، ندرك أن الحضارة ليست حجارة صامتة، بل روح خالدة تتحدث إلينا عبر الزمن، تذكرنا بأننا أبناء أمة علمت العالم معنى البناء والإبداع.
إنها دعوة لأن نؤمن بأن المصري يستطيع دائمًا أن يصنع الفرق… حين يضع قلبه في ما يعمل.

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى