آية عصام الدين بائعة غزل البنات: مازالت أتعرض للتنمر أريد عمل مشروع خاص بي
حوار/ هاجر عبد العليم
آية عصام الدين إبنة الإسكندرية عرفت ببائعة غزل البنات هي الطالبة بالفرقة الثانية بمعهد تعاون زراعى شبرا الخيمة ، هي فتاة من النماذج المشرفة ومن الفتيات المكافحة التي اختارت لها مهنة شريفة تكسب منها رزق حلال تساعد به نفسها لم تنظر يوما لرأي الآخرين فيها و معتزة بنفسها وبعملها فهي مادام عمل حلال ولم يغضب ربها ، تدرس في الصباح وفي المساء تنزل عملها الساعة السادسة حتى الواحدة ليلا، في بيع غزل البنات بكورنيش الإسكندرية ، للإنفاق على دراستها وتحقيق أحلامها بإنشاء مشروع والتوسع به ،كما أنها لديه موهبة كتابة الشعر وتعتبرها بمثابة فضفضه لنفسها ،كما أنها تم تكريمها من قبل وزير الشباب والرياضة ،فهي تعتبر هذا المشروع بالنسبة لها إثبات ذات وتطوير للفكر عن قيام الفتيات بممارسة المهن في الشارع ولهذا كان لنا معها حوار خاص وممتع
متى بدأت الفكرة ؟
بدأت الفكرة منذ عام حيث بدأت حلمي بمشروع صغير، وهو بيع غزل بنات
ماذا عن عملك في غزل البنات؟
بدفع فلوس البضاعة وبقفل الشغل وأخذ العصايا وبذهب علي أكل عيشي.
من أين أتت إلى بالفكرة؟
ربنا ألهمني بيها
ماذا عن موهبتك في الشعر؟
أعتبرها فضفضه لكي أهدي بها
ما هي الصعوبات التي واجهتيها؟
كان هناك صعوبات ضايقتني في أول الطريق ، فتحملت كل هذا لأني أحب العمل لكي أساعد والدي في مصاريفي أنا و أشقائي الثلاثة واحدة حاصلة على ليسانس حقوق والثانية أولى تجارة والثالثة نظم ومعلومات.
ماذا عن تكريمك من قبل وزيرالشباب والرياضة؟
طبعا كنت سعيدة أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، كرمني وقدم لي العديد من الهدايا العينية ،ومبلغ مالي خاص بي ،وتكفل أيضا بإقامة مشروع لي تتحمل وزارة الشباب والرياضة، منه نسبة 75% لتحقيق حلمي وإقامتي مشروع جديد.
ماذا عن ردود الأفعال التي واجهتيها كونك فتاة وتقوم ببيع غزل البنات في الشارع ؟
الحمدلله حصلت على تشجيع كبير من والدي وأسرتي ورغم ذلك إلا أني تعرضت أيضاً لبعض السخافات والمضايقات في الشارع، وصفحات التواصل الاجتماعي في بداية مشروعي ، من بعض المتهكمين، كوني أنثى وأقوم ببيع غزل البنات علي كورنيش الإسكندرية، هي ظاهرة لأول مرة.
لمن توجه الشكر ؟
اوجه شكر لامي
ماهي اهم احلامك ؟
حلمي مقابلة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي