أحمد المصري ” فارس المخترعين الدوليين” اهم وادق التفاصيل عن حياته العملية
حوار: أمانى عبدالعظيم
” أحمد المصرى” رجل الأعمال المصريين من العقول المصرية الاقتصادية والواعية، تصدر لقب ” فارس المخترعين الدوليين” والأول على 123 دولة ، بمنع التلوث البيئى والغاء ظاهرة الأحتباس الحرارى، فقد اخترق الحواجز والتمع أسمه فى عالم رجال الأعمال وتحديدا” مجال” الحديد والصلب” ( المصرى جروب) ..فهو مثال حى لرجل الأعمال البارز والناجح فهو يحتل دائما” مركزا” مهما” من حيث الدعم المادى والمعنوى.
من خلال حوارى مع رجل الأعمال” أحمد المصرى” سنجد الاجابات ونتعرف خلال السطور القادمة على شخصيته النموذجية المتميزة.. الى نص الحوار
فى البداية.. نود ان نتعرف على المخترع ” أحمد المصرى” عن قرب ..وكيف كانت بدايته؟
” أحمد عبدالله محمد المصرى” مواطن مصرى بسيط الحال مواليد مدينة ” شبرا الخيمة ، بدأ حياته العملية بأحدى شركات المقاولات للانشاءات بقطاع الاعمال العام ثم اتجه بعد ذلك الى شركات القطاع الخاص بسبب ضعف الراتب وتحسين دخله، وبعد شهر استقل بنفسه وأقام مكتبا” للمقاولات بمدينة السادات ومن خلاله ساهم فى انشاء مصنع بشاى للحديد والصلب لاحظ اثناء فتح الغرف وصهر اسياخ الحديد داخل الفرن نتيجة الحرارة العليا ..فيتحول الدخان الى رماد يخرج من المداخن يتكثف على كل ماكينة فيحدث غبار يستنشقة العمال مما يسبب الاصابة بسرطان الرئة، ومن هنا جاءت الفكرة من خلال تأملى الى السماء وتكوين السحابة السوداء الذى تطلقها جميع المداخن وتكوين الرياح شديدة تمنع الرؤية ولايستطيع أحدالتنفس ولكن بعد هطول الامطار تحدث رؤية وتنفس جيد، فبدات البحث فى علوم بطن الأرض وكيفية الغاء ثانى اكسيد الكربون، فبدات أطور الفكرة بوضع مواسير شفط داخل المصانع لاندماج الغبار او الرماد الناتج عن عملية الحرق فيحدث اندماج للمياه مع ذرات الرماد وبذلك يخرج الهواء نقيا” ، ومن خلال هذه الفكرة ابتكر المهندس” احمد المصرى” شفاطا” لمنع تصاعد الدخان من المصانع وكذلك شفط الأتربة والمخلفات ، وبدأت اطور الفكرة وركبت الشكمان على مصانع الدخان وتفوقت على 123 دولة لكوريا ولقبت بفارس المخترعيين ” مفتاح الحياة” والهرم كمولد طاقة لمصر كلها من أيام الفراعنة، وعلمت توليد البلازما ودرست فى الذرة وعلوم بطن الأرض.
هل كان اختراع او مغامرة تحويل مياه الصرف الصحى الى مياه صالحة للشرب و فلترة الأدخنة ومنع التلوث البيئي وظاهرة الاحتباس الحراري؟
ليست مغامرة ولكنها فكرة مبتكرة من خلال عملى فى مصانع صقر جاءت الفكرة من خلال ذوب الدخان فى شفاط الأتربة ، وكشفت على المياه وقد أثبت ” معهد الدراسات والبحوث البيئية ” ووجودها صالحة للزراعة وكبرت الفكرة الى اختراع مع مرور الزمن تلقائيا” وتحولت .
نريد التعرف على ابتكارات المخترع” احمد المصرى” ومراحلها حول المحرقة والفلترة والأحتباس الحرارى؟
المحرقة: ( خزان مياه للصرف الصحى) يقوم بتحويل مياه الصرف الصحى الى مياه صالحة للشرب والزراعة
البلازما: القضاء على المخلفات والمواد العضوية تماما” وتحويلها الى مياه صالحة دون اثر سلبى على البيئة
فلترة الأدخنة: القضاء على جميع الغازات السامة المنبعثة من مصادر العوادم الصناعية.
ما التحديات الرئيسية الذى واجهتها خلال هذا الاختراع؟
التحديات كثيرة وشارك معى هذه التحديات صديقى” حسن شعبان” نقيب الفلاحين ، وذهبنا الى ” محمود صقر” ووعدنا الى عمل( حضانة علمية) وتم اهمال الاكتشاف بعد ذلك، ووصلت معى الفكرة الى محرك وهذه الماكينة من المعدات الثقيلة القديمة وتم تركيب الشكمان عليها وعملت بكفاءة وانتاج40 لتر مياه ، ولا احد لديه جراة اتخاذ قرار ولا التوقيع على روقة واحدة لتطبيق هذا الاختراع.
ما هى السمة الأكثر اهمية بالنسبة للأشخاص الناجحين؟
التركيز على عملهم ولايقارنون ما يفعلونه مع الاخرين ، فالقيام بذلك يسمح لهم بتوفير الوقت والطاقة وتوجيه الجهود فى الاتجاه الصحيح.
هل هناك اى حكمة حدثت لك فى حياتك وتود ان تشارك بها الناس؟
وانا بسيط فى بداية طريقى كرجل أعمال ، عملت معاش لكل العاملين سواء بعد بلوغهم سن المعاش او بعد وفاتهم تستمر رواتبهم ، واتمنى ان كل رجل اعمال يتفهم ويقوم بعمل معاشات دائمة لكل العاملين بقطاعهم سواء بعد بلوغهم سن المعاش او بعد وفاتهم ولو كل رجل اعمال استمر فى العطاء ماكنا وجدنا أطفال الشوارع، أؤمن بحكمة( ساعد الناس لوجه الله دون انتظار اى مقابل سوى رضا الله).
واخيرا” ..ماهى النصائح الذى يمكنك اعطاءها لمن يصبح رجل اعمال؟
أهم تلك النصائح هى ان الفشل ليس نهاية العالم ، بل الاصرار والاستمرار فى المحاولة هو ( مفتاح الحياة) بالاضافة الى المثابرة والحفاظ على الهدوء فى ظل أصعب الظروف.
