رواية ” العائلة الملكية والحروب بين الجبابرة في مغامرة أروع من الخيال ” الجزء الثاني
كتب: عبد الحميد طه
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعه باحسان الي يوم الدين،
وبعد..
من أعتمد علي الناس ذل ومن أعتمد علي علمه ضل ومن اعتمد علي غيره قَل، ومن أعتمد علي الله لا ذل ولا ضل ولا قَل، قد تواجه الانسان صعوبات وتحديات وأزمات واحباطات وتحديات، لابد للانسان أن يتعامل معها بكل أمل وثقه وشجاعة ولا يخاف منها ولا يهرب منها ولا يكن جباناً ضعيفا غير قادر علي مواجهتها مُستسلم لها بكل سهوله، لا يقاومها ولا حتي يحاول الوقوف في وجهها
خيفتاً منها، ولا يعلم انه إذا حاول واستعان بالله فانه قادر علي تحدي الصعاب ومواجهة الازمات ولا يُبالي..
وهذا ما سنشاهده في الجزء الثاني من رواية ” العائلة الملكيه والحروب بين الجبابره في مغامره أروع من الخيال ” للكاتب والمؤلف عبدالحميد طه
شخصيات الرواية
1- الملك : احمد ابراهيم
2- قائد الملك: احمد كامل
3- مساعد قائد الملك: هزيم الرعد / مات
4- طبيب العائلة: عمرو حسانين
5- الحكيم وخادم العائلة الملكيه: محمد علاء
6- الامير : محمد أبو حفني
7- الاميرة: نور الله
8- الاميرة: أميرة رمضان
9- الاميرة: هدي
شخصيات جديدة
1- الملك: ابراهيم منصور
2- قائد الملك: عبدالحميدطه
وعلي الجانب الاخر
1- الملك المتغطرس عديم الرحمة: احمد لطفي
2- قائد الملك: مصطفي ابو الدهب
القصة
بعد تفكير القائد ” احمد كامل ” جيداا في كلام الطبيب ووجد أن كلامه صحيح تماما. فاخذ به وعمل به ومرت الشهور واستعاد قوته وصحته من جديد وبدأ يُهيئ نفسه وجيشه لمعركة حاسمه أخره حيث يسترد فيها الاميرة ويعيد فيها شرف المملكه بالانتصار من جديد..
استعاد قائد الملك ” احمد كامل ” صحته وقوته وشفي من جروحه البليغة التي كادت أن تقضي عليه حيث مكث عند طبيب العائلة الملكية “عمرو حسانين” حوالي 9 اشهر ليتعافي تماما من إصباته.. ولكن ليس هذا ما كان يشغل تفكير القائد “احمد كامل” بل كان ما يشغل تفكيره طوال هذه المده هو كيف احرر الاميرة “اميرة” من بطش ذلك الملك الطاغي “احمد لطفي” ؟!
وبينما هو يفكر خطرت بباله فكره جيده جداا وهي لماذا لا اتعاون مع المماليك المجاوره لنكون جيش واحد لا يقهر وحينها لا احد سيقف في وجهنا ونستعيد ما قد سلب منا !
أحداث الرواية
وبالفعل ذهب القائد “احمد كامل” الي الملك المجاور
“ابراهيم منصور” وقد كان هذا الملك يعرف بالعدل والحكمه ولا يظلم عنده أحد ، وقد كان يكره الظلم واساليبه المتعدده وكان لا يحب الفساد في الارض.
كما كان لديه جيش عظيم وقائد شجاع يدعي بي “عبدالحميد طه”
ذهب اليه القائد “احمد كامل” وقاله له
~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايها الملك العادل..
~ الملك ابراهيم منصور : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. من أنت وما الذي جاء بك ؟
~ انا قائد الحاكم “احمد ابراهيم” لعلك سمعت به وبحكمه العادل
~ الملك ابراهيم منصور : نعم نعم اعرفه جيدا ومن لم يسمع به ! ألست أنت قائده المخلص احمد كامل ؟
~ نعم يا سيدي ، انا هو القائد “احمد كامل” اعتذر جدا عن إزعاجك ولكن الحاكم ” احمد ابراهيم ” قد أختطفت ابنته الاميرة علي يد الملك الطاغيه ” احمد لطفي ” وقد ذهبت وبحوذتي 5000 الاف جنديا لاسترجاع ابنته الاميرة “أميرة” ولكن سرعان ما وصلت انقلب الموازين بعد أن كان النصر حليفنا تغيرت الامور فجأة وصار جنودهُ يحاوطونا من كل الاتجاهات وقد خسرت أعز مساعدي “هزيم الرعد” فضلا عن ذلك كنت ساقتل !
~ الملك ابراهيم منصور : وهل علمت سبب ذلك وكيف تغيرت الامور فجأة من نصر إلي هزيمة ؟
~ القائد احمد كامل: ماذا تقصد. وماذا تعني بكلامك هذا ؟
~ الملك ابراهيم منصور : ألم تفهم الامر بعد. هناك خائن بينكم قد أبلغ العدو بخطتك من البداية مما جعل ذلك الملك الوغد “احمد لطفي” ياخذ حذره جيداا
~ القائد احمد كامل: كم انا احمق معك حق في ما تقول لماذا لم أفكر بذلك من قبل
~ الملك ابراهيم منصور : لانك كنت منشغل بالاخذ بالثار مما أعمى بصيرتك عن معرفت الحقيقه وما يدور من حولك.
~ القائد “احمد كامل” معك حق في ذلك. ولكن ترى من يكون ذلك الخائن ؟
~ الملك ابراهيم منصور : وما ادراني انا. عليك أن تسال نفسك أنت اعلم بامور مملكتكم.
~ القائد احمد كامل: الامير محمد ابو حفني والاميرة هدي والاميره نور الله ، لا يفعلاها أبدا فهم أخوات الاميرة ويحبوها جدا وكانوا مقربين منها. إذا من تجرأ وفعلاها من من ..
~ الملك ابراهيم منصور : أكان لديكم أعداء ؟
~ القائد احمد كامل: نعم عدونا الادود هو الملك “احمد لطفي”
~ الملك ابراهيم منصور : لا أقصد هذا. أكان لديكم أعداء داخل القصر ؟
~ القائد احمد كامل: أنتظر لحظه. لا شك في ذلك نعم لا شك أنه هو من فعلها.
~ الملك ابراهيم منصور : من تقصد ؟!
~ القائد احمد كامل: أقصد ذلك الوغد خادم العائلة الملكية ” محمد علاء ” نعم لا شك في ذلك لا أحد غيرهُ يفعلها ويتامر مع “احمدلطفي” لهذا ذلك الوغد يجب أن يموت ساذهب واقتله بنفسي ليكون عبره لمن يعتبر وليكون عبره لمن تسول له نفسه خيانة الملك !
~ الملك ابراهيم منصور : لطالما سمعت انك قائد شجاع لذلك أنصحك ألا تذهب. إذا ذهبت أنت من إذا سيحرر الاميره. أنسيت أمرها ؟
~ القائد احمد كامل: معك حق. ولكن ماذا بشأن ذلك الخائن !
~ الملك ابراهيم منصور : أكتب رسالة إلي الملك “احمد ابراهيم” وأخبره بحقيقة الامور ودعه يتخذ الاجراءات الازمه بشأن ذلك الخائن. أما أنت فلديك أمور أهم سارسل معك 6000 الاف جنديا وسارسل معك أشجع قائد لدي ليكون برفقتك ويدعمك وهو القائد الشجاع “عبدالحميد طه”
~ القائد احمد كامل: حسناً يا سيدي شرف كبير ليا أن أعمل مع القائد “عبدالحميد طه”
سارسل رسالة إلي سيدي الحاكم ” احمد ابراهيم” الان لاخبره بحقيقة ما يدور من حوله..
#رسالة من القائد احمد كامل إلي الحاكم احمد ابراهيم. تحيه طيبه وبعد قد بلغني يا مولاي الملك أن خادمكم
” محمد علاء” والذي يعمل خادم بحوذتكم. قد بلغني انه خائن وقد تامر عليك سراً ليوقع بابنتك الاميرة مع عدوك الادود احمد لطفي ، وهذه الانباء قد صح قولها. ففعل ما تراه مناسب يا سيدي..
من قائد جنودك المخلص والوفي احمد كامل ،،
~ الحاكم احمد ابراهيم : سحقاً لذلك الخائن أحضروه لي علي الفور مقيداً بالسلاسل
~ جنود القصر : أمرك مطاع يا مولاي.
~ الحاكم احمد ابراهيم : ايها الخائن الماكر لقد وثقت بك كثيرا وما المقابل لقد تامرت عليا سحقاً لك.
~ خادم العائلة محمد علاء : من صغري وانا لا أحبك لقد فضلت الجميع عليا واعطيتهم مناصب عالية وانا ماذا فعلت بي. لست إلا مجرد خادم للعائلة.
كان عليا ذلك كان عليا خيانتك.
~ الحاكم احمد ابراهيم: كنت مجرد خادم للعائلة ولكن مكانتك كانت كبيره بقلبي. أما الان فأنت خسرت المكانتين. ايها الجنود أفصلو رقبتهُ عن جسده ليكون عبره لغيره.
~ جنود القصر : سمعاً وطاعه مولاي الحاكم. سيتم تنفيذ حكمك الان.
قد مات محمد علاء خادم القصر الملكي بسبب طمعه في السلطة وخيانته للحاكم هذا هو جزاء الخائنين.
~ القائد عبدالحميدطه: مرحبا بك ايها القائد احمد كامل يسرني أنا وجنودي أن نتعاون معك في تحرير الاميرة.
~ القائد احمد كامل: أهلا بك وسهلا ايها القائد النبيل
~ القائد عبدالحميد طه: هل لديك خطة لتحرير الاميرة ؟
~ القائد احمد كامل: نعم لدي نذهب سوياً انا وجنودي وانت وجنودك دفعه واحدة لنشن هجوم مباشر علي الملك “احمد لطفي” ونحرر الاميره
~ القائد عبدالحميد طه: ويحك يا رجل أتريد أن تعيد نفس الخطأ مرتين. ألم تذهب من قبل لتشن هجوم مباشر. ماذا كانت النتائج قد خسرت الكثير من جنودك وانتهت المعركة بالهزيمه.. من الحكمة ألا تعيد الخطأ مرتين وانا تتعلم من أخطاءك جيدا لكي تنجح في مستقبلك !
~ القائد احمد كامل: نعم احسنت قولا. ألديك خطة بديله ؟!
~ القائد عبدالحميدطه: نعم لدي
~ القائد احمد كامل: ولم انت ساكت هيا تكلم ..
~ القائد عبدالحميدطه: تريث قليلا يا رجل ساخبرك. ساذهب انا وجنودي الي ساحت المعركة لنقاتل جيش الملك احمد لطفي الذي يقوده ” مصطفي ابو الدهب ” وفي هذه الحظة لن يكون أحد في القصر غير الملك “احمد لطفي” وقليل من جنوده والاميرة هناك أسيرة، تذهب أنت وجنودك نحو القصر لتحرراء الاميرة “أميرة”
~ القائد احمد كامل: يا لها من خطة مُحكما. حسناً هيا فلنتوكل علي الله في صباح الغد ..
أت الصباح وذهب القائد عبدالحميد طه وجنوده الي ساحت المعركة بينما توجه القائد احمد كامل وجنوده الي قصر الملك “احمد لطفي”
#احداث_المعركة
استضاع القائد عبدالحميدطه وجنوده التغلب علي جنود القائد مصطفي ابو الدهب واماتهم جميعا علي بكرت ابيهم. ” لان صاحب الحق دائما ينتصر “
وقد أخذ قائدهم اسيراً لديه.
وفي الجانب الاخر وصل القائد احمد كامل وجنوده الي قصر الملك “احمد لطفي” واستطاع القائد احمد كامل هزيمة بعض الجنود المتبقيه داخل القصر . ولكن حدث ما لم يكن متوقع بحث القائد احمد كامل كثيرا عن الاميرة داخل القصر ولم يجدها. فنظر جيدا فوجد الغرفة الخاصة بالملك ” احمد لطفي “
دخل القائد احمد كامل الي هذه الغرفة فوجد فيها سرداب إلي الاسفل نزل فيه إلي أخره فوجد الملك “احمد لطفي” وبحوذته الاميرة رهينة لديه. فبدا شجار بالسيف بين
“الملك احمد لطفي و بين القائد احمد كامل” استطاع القائد احمد كامل توجيه ضربة قاضية الي بطن الملك احمد لطفي وأخذ الاميرة منه وحررها وفي اثناء صعودهم فوق سلاليم السرداب إذ بالملك احمد لطفي كان يلتقت اخر انفاسه وكان غاضب بشده أخذ الرمح الذي بجواره. ثم رماه نحو القائد احمد كامل وهو يصعد سلم السرداب فخترك الرمح قلب القائد احمد كامل فسقط أرضاً ثم مات القائد الشجاع ومات الملك الطاغيه الظالم..
وتم تحرير الاميرة ورجوعها إلي احضان ابيها واخوتها..
بعد تضحيه عظيمة لا تنسي من القائد الشجاع احمد كامل.