شريف عبد الظاهر يكتب : الكذب المباح ..إعلام الإخوان الأسود
بعد الانجازات الكبيرة التى ، تحققت علي الارض خلال سنوات حكم الرئيس عبد الفتاح ، السيسي من الصناعة وتطوير السكة الحديد ،
ومحطات المترو وإنشاء الكبارى والطرق السريعة ، ربط بين البحرين ، المتوسط والأحمر التى توفر فرص عمل كبيرة لشباب
ولكن مع هذا نجد أن التنظيم ، الدولي للإخوان يعتمد علي الكذب والشائعات
والأخبار المضللة عبر مواقع ، التواصل الاجتماعى السوشيال ، ميديا من منصات ،
جماعة الإخوان التنظيم الدولى وقنوات الفضائية التابعة لهم
،التى تعمل ليل نهار على تأجيج مشاعر ، المواطنين وتحشد ضد ، المجتمع بل الوطن بأكملة ، مستغلاً أزمة فيروس كورونا المستجد حول العالم .
خلال الفترة الماضية ، تابعت بكل دقة عبر المنصات الإعلامية المختلفة من قنوات
، الإخوان ومواقع التواصل الاجتماعى يعملون من أجل الحرب النفسية على المدى الطويل .
ولم ينتبة الشعب المصرى ، مع بدء استخدامة لمواقع التواصل الاجتماعى أنه سيعرض لحرب من نظام جديد وهو التطور الحقيقى للحرب
، النفسية التقليدية ،والتى كانت تتم عن طريق نشر الأخبار المضللة ،
عبر وسائل الإعلام المختلفة ،أو عن طريق الطابور الخامس فى بعض الدول ،
حيث يبثون الإحباط ونشر الأخبار المضللة فى أماكن ، التجمعات ،خلال الحروب التقليدية .
ومع تطور الهائل فى تكنولوجيا المعلومات وظهور مواقع التواصل الاجتماعى ،
بدأت تطور الحرب النفسية و استخدمت القنوات المشبوهة الخفية والإخوان لكى تعود للمشهد من جديد .
ولكن الحرب النفسية أكثر ، خطورة من الحرب العسكرية ؛ لأنها تستخدم وسائل ، متعددة وتؤثر على أعصاب الناس ومعنوياتهم ووجدانهم ،
ونشر اليأس والأحباط فى ، قلوبهم مما يؤدى إلى خوفهم وتجعلوههم فريسة لتحقق أهداف الجماعة .
ولكن الشائعات هى أكثر ، دوما لأنها ى أوقات السلم والحرب معًا بل إنها تصوب ، في هجماتها خارج الدولة الخصم نفسها حين تواجه نحو الرأى العام .
يمكن القول أن الحرب ، النفسية هى استخدام من جانب مجموعات أو دول وغيرها من الوسائل الإعلامية الموجهة لنشر الفوضى واليأس والخوف ،
لتأثير على أرائهم وعواطفهم ومواقفهم من أجل تحقيق اهداف خاصة .
والأن نحن نعيش فى ظروف صعبة استثنائية وفى تلك الاجراءات الاحترازية التى حددتها الدولة من أجل حماية الوطن والمواطنين فأننا أمام صور ،
العطاء رسم ملامحها تلك الكتائب المقاتلة للجيش بروح قتالية ضد فيروس كورونا