المستشفيات الخاصة تتاجر بأرواح البشر “أطفالنا أصبحت سلعة”
كتبت / آيه سالم
الصحة نعمة من الله و هي من تعطي لحياة الشخص قيمة ليستطيع العيش بشكل سليم و هناك من يمرض و هذا شئ طبيعي ليأتي دور العقاقير و تقوم بإعطائه الصحة من جديد بعد إرادة الله و يساعده الدواء و الرعاية الطبية علي إسترداد الصحة و مقاومة الأمراض و إعطاء المناعة المناسبة لكل جسم .
سنتكلم اليوم في هذا المقال عن أهم فئة تستحق الرعاية الطبية المناسبة و هم الأطفال المبتسرين أو الأطفال التي تكون لديها بعض المشاكل عند ولادتهم و كيفية معاملة المستشفيات الخاصة لهم علي إنهم سلعة و يجب المتاجرة بأرواحهم .
هناك بعض المستشفيات الخاصة التي تتعامل مع الأطفال الذين يحتاجون إلي الحضانات معاملة السلعة و بمعني أوضح و زي ما المثل الشعبي بيقول “المال السايب يعلم السرقة” و لكن لماذا تعاملون المال علي إنه سايب و يستحق السرقة في الواقع لأنكم لصوص و تجار بشر تتاجرون بأرواح البشر و لكن السئ هنا أنكم تتاجرون بأرواح أطفال أبرياء لا يملكون الدفاع عن أنفسهم .
أصبحت المستشفيات الخاصة في ميزاد كبير يزايدون في أسعار الحضانات حيث يصل اليوم إلي 5 ألاف و أكثر لماذا ؟ هل سيقدر الموظف الذي مرتبه 2000 جنيهاً شهرياً أن ينفق علي حضانة طفلة كل هذه المبالغ الكبيرة ، هل إنعدمت الرحمة من قلوبكم هل تحولتم إلي مصاصين دماء البشر بدلاً من ملائكة الرحمة .
أتمني أن تؤثر كلماتي علي قلوبكم التي أصبحت تعشق جني المال حد الجنون و أن تطالبوا بالمال في حدود العقل و الضمير و تذكروا أن الذين تتاجرون بأرواحهم لا يستطيعون التحدث عن ألامهم فحاسِبوا ضمائركم قبل فوات الأوان .
