مقالات

الهوية المصرية تعانى طمسا متعمدا يسوس أطره صناع الدراما فى هذه الحقبة

الهوية المصرية تعانى طمسا متعمدا يسوس أطره صناع الدراما فى هذه الحقبة

الهوية المصرية تعانى طمسا متعمدا يسوس أطره صناع الدراما فى هذه الحقبة
الدراما المصرية

كتب: د. زكي السيد 

مع كل موسم جديد يسطع فى الافق أملا جديدا، أن نشاهد تحولا حقيقيا فى تلك المنظومة،  لكن وللأسف الشديد نسير في منحدر عميق شديد الضحاله لا يروي ظمأنا في فكرا يليق بتنمية جديدة يسوس بنانها قيادة حكيمة واعية ..  

قيادة بذرت كافة مساعيها وطاقاتها لصناعة تاريخا جديدا من الريادة والتميز يليق بقيمة هذا الوطن العظيم،  لكن ومع كل خطوة جديدة للبناء ، تأبى مجموعة ممن ألقت بهم الأقدار في طريق هذا الوطن الا ان تضع حجرا عثرا أمام شواهد تلك النهضة فتوقف مسيرتها بضرب جذور الفكر والهوية التى تشكل قوام شبابها.

الهوية المصرية تعانى طمسا متعمدا يسوس أطره صناع الدراما فى هذه الحقبة
بابلو ” الدراما المصرية”

ما من شك مطلقا اننا كنا قد استبشرنا خيرا بتغييرات جذرية فى كوادر تلك الصناعة بعد حالة الإعياء والتدنى التي ألمت بها وكان نتاجها عقدا كاملا من الانهيار الفنى والخلقى ، لكن وللأسف الشديد استمر مسلسل السقوط باوضاعا وافكارا مغلوطه يرسى فرائضها  مجموعة من المرتزقة الذين اتخذوا من تدنيا حقيقيا للذوق العام مرتعا صلبا لنشر عدوى فيروساتهم فكان نتاج ذلك ما نلمسه جليا الآن من هذه المناظر العفنه التى تتصدر المشهد الدرامي في هذا الموسم

الدرامي الرمضاني،  لتكون قدوة أبنائنا ودعاة الفخر لهم تجار المخدرات ، و المسجلين فى جرائم السطو.

فهل هذه هي الدراما التي يريد بها صناع المنظومة أن تشكل وجدان شباب هذه الامه ؟ 

هل يعقل أن تكون هذه الدراما هي مرأه المجتمع الحقيقية التى يمكن لنا أن نرصد بها إشكالياته و الوقوف على الآليات المثلى للعلاج ؟

الهوية المصرية تعانى طمسا متعمدا يسوس أطره صناع الدراما فى هذه الحقبة
مصطفي شعبان

هل هذه الوجوه الدرامية  القبيحة لـ مجموعه من أشباه الهواة  

هي من ستضع مصر على خارطة الريادة الفنية كسابق عهدها الوضاء ؟

..اعتقد ان الامر يحتاج الى وقفة عاجلة من قيادتنا الحكيمة لإنقاذ هوية هذا الوطن من هذا الطمس المتعمد ودحر هذا الفكر الغاشم املا فى نهضة كاملة لعهد حضارى جديد ..

سعيد المسلماني

مساعد رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى