الدين معاملة

الوصية الثانية عشرة:  من سلسلة وصايا الحبيب صلي الله عليه وسلم

الوصية الثانية عشرة: من سلسلة وصايا الحبيب صلي الله عليه وسلم

الوصية الثانية عشرة:  من سلسلة وصايا الحبيب صلي الله عليه وسلم
محمد رسول الله صل الله عليه وسلم

 

الوصية الثانية عشرة:  « في أركان الإسلام »

إقتداء بهدي وإتباع أوامر النبي صل الله عليه وسلم حينما قال بلغو عني ولو أية

إليكم سنه الحبيب التي أوصي بها عباد الله المؤمنين

وهاهي الوصية الثانية عشرة: 

عن معاذ بن جبل – رضي الله عنه – قال: كنت مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في سفر فأصبحت يومًا قريبًا منه ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار؟ قال: «لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه، تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت» ثم قال: «ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل» ثم تلا ]تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ[ حتى بلغ ]يَعْمَلُونَ[.

 

ثم قال: «ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟» قلت: بلى يا رسول الله، قال: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروةُ سنامه الجهاد» ثم قال: «ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟» قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه، قال: «كف عليك هذا» قلت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: «ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم». [رواه أحمد والترمذي في صحيحه]3

سعيد المسلماني

مساعد رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى