طارق الجزائري يشارك في معرض الكتاب الفنى بالشارقة برواية ” لعنة القمر”
كتب: محمد الحاوى
أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن تنظيم النسخة الرابعة من معرض الكتاب الفني السنوي «نقطة لقاء»، خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر 2021 في بيت عبيد الشامسي في ساحة الفنون في الشارقة.
وكشف الكاتب طارق الجزائري عن المشاركة بالمعرض بـ أجدد أصدراته رواية بعنوان «لعنة القمر» للكاتب طارق الجزائري،وذلك للمشاركة بها في الدورة الـ 53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر إقامتها نهاية يناير المقبل بأرض المعارض بالتجمع الخامس، إلى جانب المشاركة بها بمعرض الشارقة الفني للكتاب فى شهر ديسمبر المقبل
تدور أحداث رواية «لعنة القمر» حول عمق الماضي، بمصر الفرعونية القديمة، حيث يتطرق الكاتب لعدة قصص مأسوية، التي يقابل فيها الحب بالخيانة، و تعاقب الخيانة بالموت واللعنة التى تطارد كل أطراف الرواية، الجاني و الضحية سواء بسواء، ثم يزحف عبر الزمن من الماضي إلى الحاضر
وقال الكاتب طارق الجزائري أن الرواية هتتنوع مابين الخيال العلمى و البوليسي والإجتماعى
ويحمس الكاتب قراءه ومتابعيه بنبذة مختصرة عن بداية أصول الرواية قائلا:” ضوء قوي يخترق الغلاف الجوي بسرعة عالية ليصتدم بالأرض ويظهر من داخله مخلوق غريب الأطوار والملامح أصلع عاري جسده الجزء الأيمن منه مكون من الشمس ويحترق والجزء الأيسر مكون من القمر ومتجمد ثم قال وكان صوته خشن : أستعد لتلقي اللعنة مني أنا لعنتك سوف تكون عذاب أبدي ٍتندم فيه على كل شئ في حياتك وستندم على أفعال أجدادك وأصدقائك وسكان كوكبك ومجرتك وكونك وعالمك والعالم الموازي الآخر.
وتستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.