عرب وعالم

واشنطن تحذّر من ضربات صاروخية والحوثيون يتوعدون بشن الهجمات

واشنطن تحذّر من ضربات صاروخية والحوثيون يتوعدون بشن الهجمات 

واشنطن تحذّر من ضربات صاروخية والحوثيون يتوعدون بشن الهجمات
صورة أرشيفية

 

حذّر مسؤولون أمريكيون، الأربعاء، من هجمات صاروخية قد يشنّها المتمرّدون الحوثيون في اليمن ضدّ الرياض، وذلك بعدما أعلن “تحالف دعم الشرعية في اليمن” بقيادة السعودية عن اعتراضه طائرات مسيّرة مفخّخة أطلقها الحوثيون باتّجاه المملكة وذا ما قد ورد في تحذيرات واشنطن 

وصعّد الحوثيون المدعومون من إيران هجماتهم على السعودية، مستهدفين خصوصًا المناطق الجنوبية المحاذية لليمن.

ودعت سفارة الولايات المتحدة في الرياض المواطنين الأمريكيين المتواجدين في العاصمة السعودية إلى “التأهب” و”اتّخاذ الاحتياطات اللازمة”.

بيان السفارة الأمريكية

وتابع البيان الذي نشرته السفارة على موقعها الإلكتروني أنّها “تتابع تقارير عن صواريخ محتملة أو طائرات مسيّرة قد تستهدف الرياض اليوم”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وسبق للحوثيين أن استهدفوا الرياض بصواريخ وطائرات مسيّرة، أعلن التحالف اعتراض غالبيتها.

وتبعد الرياض نحو 700 كيلومتر إلى الشمال من الحدود اليمنية.

وبعد ساعات من صدور بيان السفارة، أعلن التحالف اعتراض “ستّ طائرات بدون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي.

ولم يوضح “تحالف دعم الشرعية في اليمن” ماهية هذه الأهداف.

ولاحقا أفاد التليفزيون السعودي بأن التحالف اعترض أيضًا صاروخًا باليستيًا كان يستهدف منطقة جازان ودمّر هدفين آخرين في الجو.

ويشهد البلد الفقير منذ 2014 حربًا بين المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الموالية للرئيس المعترف به من الأمم المتحدة عبد ربه منصور هادي الذي لجأت حكومته إلى عدن وجعلتها عاصمة “مؤقتة” للبلاد.

وتصاعدت الحرب مع تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة في مارس 2015.

ويشنّ المتمردون الحوثيون منذ يناير الماضي حملة شرسة لطرد قوات الحكومة المعترف بها دوليا من مدينة مأرب (120 كلم شرق صنعاء)، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، بهدف استكمال سيطرتهم على الشمال اليمني.

وتتّهم السعودية إيران بإمداد الحوثيين بأسلحة متطورة، ما تنفيه طهران.

وبعد ستّ سنوات من الاقتتال، يشهد اليمن انهيارا في قطاعه الصحي وتهدد المجاعة الملايين من سكانه.

سعيد المسلماني

مساعد رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى