- تربية الأبناء بطريقة سليمة بقلم الاعلامية / دعاء نصر
- أتباع طرق تربية سليمة لإنشاء طفل صالح ذو شخصية قوي
- علي الأباء تجنب الآتي :
تربية الأبناء وأتباع طرق تربية سليمة لإنشاء طفل صالح ذو شخصية قوي
تربية الأبناء هي عملية يتم فيها تعزيز العاطفة والثقة بالنفس و الشعور بالأمان
وتعتبر العوامل الوراثية والمجتمع والبيئة المحيطة و العلاقات الأسرية و الأهل والأصدقاء من أهم العوامل التي تؤثر في شخصية الطفل بشكل عام خاصتا العلاقات الأسرية لأنها أقرب ما تستطيع أن تبني الأفكار العقلية لدى الطفل وأيضًا الأفكار الروحية ، لذلك على الآباء الانتباه إلى اتباع طرق تربية سليمة لإنشاء طفل صالح ذو شخصية قوية يستطيع بها التعامل مع الحياة، طفل ذو أخلاقيات عالية يحترم المجتمع والناس ويبتعد عن كل ما يؤذيه ويؤذي الآخرين بسلوك سئ للغير وللمجتمع ، و علي الآباء اللاتي لنشأة طفل صالح للمجتمع .
علي الأباء أيضا تجنب الآتي :
يجب تجنب الخلافات بين الآباء أمام الطفل وعدم الإهانة والسب من أي طرف للآخر لأنها تعود على الطفل بالسلب وتجعله يشعر بعدم الأمان بجانب عدم أحترامخ لوالديه وزرع الكره للطرف الأقوى من الآباء.
يجب على الأباء أن يشبعوا أطفالهم بالحب والاهتمام لينمو بداخلهم الأرتباط بوالديه ولا يضطر للبحث عن الحنان خارج المنزل بعيدا عن والديه.
عدم إهانة الطفل بالضرب أو السب ، ضرب الطفل يعرقل من اتزانه النفسي وفقد الثقة بنفسه وبالآخرين
يجب أن يوجد نقاش وحديث متبادل بين الآباء والأبناء واحترام رغباتهم والإستماع لآرائهم ،
لابد من وجود تحفيز و مكافآت لفعل أي شئ جيد يفعله الطفل لأن ذلك يؤدي الى الاستمرار في النجاح وزيادة الاهتمام في الحصول على مكافأة أكبر .
يجب إعطاء الطفل بعضاً من الحرية مع الحرص على الالتزام بالتوجيه والمتابعة .
يجب الحث على تعليم الدين ، فالدين يؤثر بشكل كبير في عملية التنشئة الاجتماعية وذلك لوجود اختلاف في الأديان والطباع بين الأشخاص التي تنبع من كل دين على حدة، فكل دين على سبيل المثال يحرص الدين الإسلامي على تنشئة أفراده بالقرآن والسنة.
التنشئة الاجتماعية و تنظيم الأسرة أساليب ممارستها حيث إن تناقص حجم الأسرة يعد عاملاً من عوامل زيادة الرعاية المبذولة للطفل.
دور وسائل الإعلام وآثارها الذي يتعرض له الأطفال من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة و التليفزيون، حيث يقوم بتشويه العديد من القيم التي اكتسبها الأطفال فضلاً عن تعليمهم العديد من القيم الأخرى الدخيلة على الثقافة وانتهاء عصر جدات زمان وحكاياتهن إلى عصر الحكاوي عن طريق الرسوم المتحركة
يجب أهتمام دور العبادة مثل المساجد والكنائس وغيرها، بغرس النواة الأولى للتوجّهات الإيمانيّة والدينيّة في نفوس الأطفال والأحداث؛ المراسم الدينية، وجلسات الدعاء، وصلاة الجماعة، وأمثالها، التي توفّر الأرضية اللازمة للتربية الدينيّة والأخلاقيّة والإقبال نحو المعارف الدينية كالإسلاميّة.