مقالات

السطو الإلكتروني و قرصنة الحسابات البنكية

السطو الإلكتروني و قرصنة الحسابات البنكية 

السطو الإلكتروني و قرصنة الحسابات البنكية
حمادة عبدالجليل خشبة

بقلم: حمادة عبد الجليل خشبه

ترتفع وتيرة المخاوف من عمليات الاحتيال والنصب لسرقة أرصدة بعض العملاء من حساباتهم المصرفية، التي تتم حول العالم ، على الرغم من الإجراءات الوقائية التي تتخذها المصارف المركزية والبنوك، إضافة إلى حملات التوعية الرسمية التي تقوم بها. 

حادث سرقة أرصدة بعض العملاء من حساباتهم فى أحد البنوك،  وانتحال اللصوص صفات موظفى خدمة العملاء فى البنوك، للحصول على بيانات العملاء، بما أسفر عن ٤٠ حادث سرقة خلال الأسابيع الماضية داخل مصر .

 لن ترقى إلى أن تكون أزمة. فالكل يعرف أن عمليات النصب والاحتيال تحدث في أكبر وأعتى الدول وبأحجام مرعبة، هناك بعض البنوك تعاملت معها بمبادئ الإقرارات، والتعامل الإعلامي الجاد والسريع، الاستمرار المتزايد من رسائل التحذير والتوعية للمصريين بشأن التعامل مع مثل هذه المواقف. 

كما أنه لا بد وأن أشير إلى جدية تعامل الإعلام المصري بكل وسائله في تناول الحادثة الفردية، وفتح الحوار حولها، ليس بهدف الإثارة، وإنما بهدف الردع والمنع لتكرار هذا، ومن ناحية أخرى؛ لبعث الاطمئنان لدى المواطنين المصريين وغيرهم، فالكل يعرف مدى حساسية الصورة الذهنية للقطاع المصرفي في العالم كله.

لقد ضرب القطاع المصرفي المثل في كيفية التعامل مع حادثة كان يمكن أن تتحول إلى قضية، ثم أزمة، خاصة وما أكثر المتربصين بمصر،

على البنك المركزي المصري إحكام رقابته وتأكيده الدائم على اتباع كافة الإجراءات والتعليمات المتعلقة بتأمين حسابات وودائع العملاء بكل فرع بنكي ووفقا لما تتضمن التشريعات والأعراف المصرفية المتبعة، على حد علمي.

لابد من تقديم التوعية اللازمة للمواطنين والمتعاملين مع البنوك بضرورة التأكد من هوية ممن يزعمون انتمائهم للبنوك وعدم الإدلاء بأي معلومات شخصية تتسبب في اختراق حساباتهم الشخصية بخلاف التعليمات المستمرة التي تقوم بها البنوك.

علي السادة العملاء عدم مشاركة اي بيانات خاصة بحساباتهم المصرفية لمجهولين عبر الهاتف المحمول او الانترنت او أي وسيلة أخرى مع إبلاغ البنك فورا في حالة حدوث ذلك ولا يزال قطاع من المصريين حاليًا يعتمدون على الغرباء في مساعدتهم على صرف رواتبهم من ماكينات الصراف الآلي. رغم اللافتات العريضة المحذرة من ذلك السلوك على الماكينات الموجودة أمامهم.

ما أجمل أن تكتب وتقيم تجربة، وأنت لست صاحب مصلحة، ولا يربطك بما تكتب عنه أي صلة مباشرة أو غير مباشرة، فكلمة الحق، حق على كل مواطن حينما يرى قصة نجاح واتمنى ان تستمر.

حفظ الله مصر شعبا وقيادة

شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى