حب بالإكراه … بقلم : حمادة خشبة
من محمد عادل ونيرة أشرف الي اسلام وسلمى
فيه حاجه غلط
تم تضخيم قضية نيرة اشرف حتى أصبحت رأي عام ثم بدأ تعاطف البعض مع قاتل نيرة اشرف ويقولون إن أهل نيرة هما السبب.
حتى وقعنا في قبضة قضية اخرى من نفس نوع قضية محمد عادل ونيرة اشرف، وهي اسلام وزميلتة سلمي طالبة الإعلام بمدينة الزقازيق
اسلام طعن زميلته 17 طعنة في الشارع أمام الجامعة وجلس بجوارها يبكي ويقول انا بحبك يا سلمى ومش هتكوني لغيري، شباب أصبح مستهتر وأصبح الحب الان هو مبرر للقتل العمد ونرجع تاني نتعاطف مع القاتل.
قضية محمد عادل ونيرة اشرف سوف تتكرر كل يوم وفي كل مكان، إلا ما قد يكون هناك رادع ويبتعد الإعلام المضلل للنفخ في الكِير ونبتعد عن التعاطف الغير مبرر مع قاتل سفك دماء بريئة في عز الظهر.
نموزج يتجدد للمرة الثانية في قتل فتاة طالبة جامعية كل ذنبها أنها تريد أن تكون مثل إحدى المذيعات المشهورات ولا تريد الارتباط مع أحد في الوقت الحالي.
أصبح الحب بالإكراه، إما إن تحبيني أو تموتي، في حالة الرفض يكون مصير الفتاة القتل والذبح العمد في الشوارع وأمام مرأى ومسمع الجمهور.
انتظروني في مقالي الجديد
